أبرزت جليلة مرسلي، المستشارة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، أول أمس الثلاثاء، أنه على رغم المجهودات المبذولة لتسهيل ولوج التشخيص والرعاية الصحية للمصابين بالأمراض المزمنة وكذا إدماجها بسلة خدمات التغطية الصحية الشاملة، لا تزال مجموعة من التحديات تطرح بخصوص رعاية المرضى، مطالبة بالتفاتة خاصة إليهم وتيسير العلاجات لهم.
وتابعت أن هذه الأمراض تشمل أربع مجموعات كبرى، وهي الأمراض المرتبطة بالقلب والسرطان والجهاز التنفسي وداء السكري، وأن هذه الأمراض تتميز بارتفاع أثمنة الأدوية وتكاليف العلاج، ما يطرح عددا من المعيقات بالنسبة للمرضى.
وأضافت أن هذه الأمراض تعتبر من بين مشاكل الصحة العامة الرئيسية نظرا لانتشارها المتزايد، إضافة إلى تأثيرها على أمراض أخرى والتي تظل مخاوف طبية واجتماعية واقتصادية حقيقية.
واعتبرت أنه رغم الجهود المبذولة من طرف الحكومة من أجل تعميم التغطية الصحية الإجبارية لجميع المواطنات والمواطنين، إلا أن هناك بعض الحالات المرضية التي لا تصل إلى مستوى 100% من تعويضات الضمان الاجتماعي.
من جهة أخرى، اعتبرت أن بعد المراكز الاستشفائية والعلاجية عن المصابين يشكل عائقا للكشف عن المرض في مراحله المبكرة قبل تطوره، لأن قرب الخدمات يؤدي إلى تحسين نوعية حياة الأفراد وتقليل كلفة العلاج اللاحق التي ستكون أكبر عند استفحال المرض وتطور مضاعفاته.
كما عبرت عن امتنانها لعمل الأطر الصحية التي تسعى لتجويد الخدمات والعناية بالمصابين بالأمراض المزمنة.