قالت جليلة مرسلي، رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة الدار البيضاء سطات، أمس الأحد بالدار البيضاء، إن جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، كما عهدناه دائما، يعطي إشارات قوية لكي تكون المرأة في الصفوف الأمامية.
وأضافت مرسلي في كلمتها الافتتاحية للملتقى الجهوي للمنظمة الجهوية بجهة الدار البيضاء، حول موضوع “حقوق المرأة ورهانات التنمية”، أنه تفاعلا مع هذا النقاش الذي أطلقه جلالة الملك، نصره الله، فقد تقرر اختيار هذا الموضوع لمناقشته في هذا الملتقى، من خلال جلسة افتتاحية أطرها أعضاء المكتب السياسي، وقيادات الحزب، ثم من خلال جلستين خصصت الأولى لمناقشة حقوق المرأة، في ما تم تخصيص الثانية لمناقشة محور التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.
وبعد أن أشادت بإطلاق جلالة الملك لهذا النقاش، أبرزت مدى أهمية وضعية المرأة كمعيار في تصنيف تقدم الأمم، مشيرة في هذا الصدد، إلى أن المغرب يتقدم بدوره، مضيفة “إلا كنا اليوم كنأمنو بمجموعة من القيم كتكون قيمة ديال المرأة داخل المجتمع، وإدماجها داخل المجتمع، وأدوارها الريادية داخل المجتمع، هي لي كتفصل ما بين المجتمعات”.
وبعد أن ذكّرت بأن جهة الدار البيضاء سطات كأول جهة اقتصادية بالمملكة، أكدت على أن الطابع الاقتصادي يطغى على النقاشات بالمدينة، مضيفة “لهذا نتناول اليوم موضوع حقوق النساء ورهانات التنمية”.
وفي سياق آخر، أشادت مرسلي بالحضور القوي لمناضلات الحزب وبالمشاركة البارزة لقيادات الحزب، منوهة كذلك بنساء الحزب بجهة الدار البيضاء سطات، وبمشاركتهن في هذا الملتقى وأيضا على عملهن الدؤوب في مختلف المحطات.
وفي هذا الإطار، أشارت إلى أن الفدرالية الوطنية التجمعية تنظم 12 ملتقى جهوي بمختلف جهات المملكة، ضمنها هذا الملتقى المنظمة تحت شعار “حقوق المرأة ورهانات التنمية”، الذي يأتي بعد اللقاء الأول المنظم بمدينة الداخلة، مردفة “اليوم نحن في جهة الدار البيضاء سطات، وستتلوها مجموعة من الملتقيات الجهوية للوصول إلى تنظيم قمة المرأة”.
وأضافت أن هذا الملتقى سيخرج بمجموعة من التوصيات التي سيتم اعتمادها في إخراج الكتاب الأبيض، مشددة على المشاركة القوية للنساء التجمعيات بجهة الدار البيضاء سطات في هذا النقاش، خصوصا في ما يتعلق بحقوق المرأة ورهانات التنمية.