تدارس أعضاء مكتب مجلس جهة سوس ماسة، برئاسة كريم أشنكلي، رئيس المجلس، خلال لقاء تواصلي نظم مؤخرا بأكادير، مضامين المخطط الجهوي الفلاحي وحالة تقدم الأشغال بمحطة تحلية مياه البحر بإقليم اشتوكة أيت باها.
وأوضح بلاغ لرئاسة مجلس جهة سوس- ماسة أنه تم خلال هذا اللقاء تقديم عرضين مفصلين، الاول حول “مضامين المخطط الجهوي الفلاحي”، الذي يهدف الى تنزيل الاستراتيجية الفلاحية الجيل الاخضر على مستوى جهة سوس ماسة، والثاني هم “حالة تقدم الاشغال بمحطة تحلية مياه البحر باشتوكة أيت باها” والتي سيتم من خلالها سقي سهل اشتوكة وتزويد أكادير الكبير بالماء الصالح للشروب.
وأضاف المصدر أن هذا اللقاء، الذي حضره، على الخصوص، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، كريم اشنكلي، ومدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة، نور الدين كسى، شكل مناسبة للتنويه بأهمية البرامج المقترحة وكذا المشاريع الكبرى المنجزة بالقطاع الفلاحي بالجهة، حيث أعرب الحاضرون عن استعدادهم للانخراط والمشاركة في تنزيل المشاريع المقترحة على أرض الواقع.
وتعد جهة سوس ماسة هي المصدر الأول للخضر و الحوامض على المستوى الوطني بنسبة تصل إلى حوالي 18 في المائة من الناتج الداخلي الخام الجهوي الفلاحي و 9 في المائة من الناتج الوطني، كما تتوفر على ما مجموعه 451 ألف و 165 هكتار من الأراضي المزروعة، منها 104 آلاف و 664 هكتارا مجهزة بنظام السقي بالتنقيط.
وبخصوص محطة تحلية مياه البحر بإقليم اشتوكة أيت باها، فقد أعلن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة، في يوليوز الماضي، عن الشروع في إنتاج الأمتار المكعبة الأولى من المياه المحلاة، وذلك بعد أزيد من ثلاث سنوات من العمل المتواصل في هذه المحطة.
واستطاعت الجهة بفضل هذه المنشأة الفلاحية، التي تم إطلاقها في إطار مخطط المغرب الأخضر، وشرع في تشغيلها في إطار الاستراتيجية الجديدة “الجيل الأخضر”، أن تربح رهانا مزدوجا يروم تأمين الموارد المائية، والحفاظ على المكاسب الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن اكتتاب منتجي البواكر على مساحة تصل إلى 15 ألف هكتار.