شهدت الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية ليوم أمس الاثنين 17 يناير، تدخلات النواب البرلمانيين الشباب في فريق التجمع الوطني للأحرار.
وشكلت تدخلات برلمانيي التجمع الوطني للأحرار الشباب بمجلس النواب تجسيداً قوياً للسياسة التي يعتمدها الحزب، ليس فقط في تمكين الشباب، وإنما الدفع بهم ليكونوا قوة اقتراحية و ترافعية، خاصة في القطاعات والقضايا التي تهم نفس الشريحة العمرية في المجتمع.
وتنوعت تساؤلات وتعقيبات البرلمانيين الشباب بين قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، والعدل، والأوقاف والشؤون الإسلامية، والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان.
ويعتبر رئيس الفريق، أن استحواذ شباب الأحرار البرلمانيين على الأسئلة المبرمجة خلال الجلسة الأسبوعية، ينسجم بشكل وثيق مع مشروع الحزب الهادف إلى إعادة الثقة، وإدماج الشباب في العمل السياسي، والعدول عن مظاهر العزوف السياسي. كما تقترن هذه الخطوة، ذات البعد الاجتماعي الهام، بمبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية، ذلك من أجل رفع التحديات في مختلف المجالات، الأمر الذي يقتضي مشاركة قوية وانخراط إيجابي.
ويضع حزب التجمع الوطني للأحرار، مصالح الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار، ويرغب دائما في لعب أدواره السياسية والتشريعية والتدبيرية بروح مسؤولية عالية، واحترام تام للمهام المنوطة به، ضمنها تلك المتعلقة بتأطير وتوجيه وتمكين الشباب سياسياً، في انسجام تام ودائم مع التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في هذا الصدد.
ويحرص التجمع الوطني للأحرار، من خلال نوابه، على القيام بمهامه على أكمل وجه، من خلال التفاعل والترافع حول مختلف القضايا التي تهم الشعب المغربي على العموم، سواء في ما يتعلق بدورهم الرقابي المتمثل في توجيه الأسئلة الشفوية والكتابية إلى الحكومة، والملتمسات، وطلبات عقد اللجان، والمهام الاستطلاعية، وتقصي الحقائق، أو دورهم التشريعي المتمثل في مشاريع القوانين ومقترحات القوانين، وأيضا تقييم السياسات العمومية، بالإضافة إلى نشاطاته المختلفة في ما يتعلق بالدبلوماسية البرلمانية، دون إغفال ما يقوم به الفريقين بالبرلمان من تواصل يهم بالأساس البلاغات والتقارير والاستقبالات وتنظيم الأيام الدراسية واللقاء السنوي.