قال توفيق كميل رئيس فريق التجمع الدستوري إن الشعب المغربي يؤدي ثمن تراكم سوء تدبير قطاع الصحة لسنوات مضت.
وأوضح توفيق كميل، في تعقيب له اليوم الاثنين، خلال جلسة مساءلة رئيس الحكومة بمجلس النواب، أنه أمام هذه الجائحة سيكون المغرب في وضع أحسن ومريح “لو كان عندنا قطاع صحي قوي ومتوازن”.
وأضاف المتحدث نفسه، أنه مع كامل الآسف، الشعب المغربي يؤدي ثمن تراكم سوء التدبير وتوزيع الموارد البشرية بطريقة “باك صاحبي”، واختلالات في شراء الأجهزة الطبية لسنوات مضت، وشدد على أهمية الثلاثية الاجتماعية: الصحة التعليم والشغل.
وبهذه المناسبة، نوّه رئيس فريق التجمع الدستوري، بمختلف الإجراءات والتدابير الوقائية والاستباقية التي اتخذها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة للوقوف بحزم للتصدي لانتشار والحد من آثار هذه الجائحة.
كما أشاد كميل بمجهودات وزير الصحة وأطباء وممرضين وإداريين مدنيين وعسكريين، ووزير الداخلية وأطر وزارة الداخلية ونساء ورجال السلطة بجميع أصنافهم ومؤسساتهم، وزير التربية والتعليم ونساء ورجال التعليم، والساهرين على النظافة وجمع النفايات.
ونوه بعمل وزير المالية وأطر الوزارة الذين يشتغلون ليلا ونهارا من أجل تسريع مسطرة صرف الإعانات، ووزير الفلاحة وأطر وزارة الفلاحة التي استطاعت في أوج الأزمة الصحية أن تحافظ على الأمن الغذائي بوفرة كبيرة، بالإضافة إلى وزير التجارة والصناعة ومن خلاله النسيج الصناعي الوطني، الذي تحول بسرعة فائقة إلى اقتصاد حياة وصناعات تتطلبها المرحلة لاسيما المستلزمات الطبية.