دعا كمال صبري، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، بضرورة تحسين التكوين وتجويد عملية الإنقاذ البحري في قطاع الصيد البحري.
وأكد صبري في تعقيبه على جواب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في هذا الصدد، أن هذا الأخير قدّم تطمينات للمهنيين في مجموعة من اللقاءات والمناسبات، في ما يتعلق بالاهتمام بالتكوين.
وتابع: “فعلا هذا ينسجم مع التوجهات الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في ما يخص إصلاح منظومة التكوين، وكذلك السياسة التي تنهجها الحكومة في إصلاح قطاع التعليم”.
وأضاف أن نجاح مخطط أليوتيس ساهم في الرفع من عدد الشباب المغاربة الراغبين في الولوج إلى هذه معاهد ومراكز التكوين في هذا المجال، داعيا إلى إعادة النظر في التقنيات التي يعتمدها المؤطرين، وكذلك الاستفادة من المؤطرين من العلاقات التي تربط المغرب مع مجموعة من الدول الصديقة، التي عندها سبق في ما يخص تقنيات الصيد، خصوصا أن التقنيات المحلية لم تعد تتماشى مع متطلبات الشغل.
في ما يخص إنقاذ الأرواح البشرية، وبعد أن أكد أن الوزارة هي التي تشرف على إنقاذ الأرواح البشرية سواء العاملين في قطاع الصيد البحري أو العاملين في التجارة البحرية أو من هم على متن السفن التي تشتغل داخل الموانئ، أشار إلى أن هناك إشكالية كبيرة تتعلق بكون عدد كبير من بواخر الإنقاذ تجاوز عمرها 30 سنة، ولم تعد تستجيب لظروف العمل والطقس القاسية.
وفي هذا الصدد، خلص صبري إلى المطالبة بتخصيص ميزانية خاصة بتجديد أسطول إنقاذ الأرواح البشرية وكذلك تكوين العاملين على ظهر هذه البواخر.