دعا كمال آيت ميك، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى العمل على تحفيز واستقطاب الكفاءات والخبرات المقيمة بالخارج، والتي تتمتع بقدرات هائلة في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والرياضية وغيرها، للعودة إلى أرض الوطن أو العمل بشراكة من أجل دعم المسيرة التنموية الرائدة التي تحققها بلادنا.
وأكد آيت ميك، تفاعلا مع جواب للوزير، ناصر بوريطة، في جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، أن فريق التجمع الوطني للأحرار يراهم على وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بما تتوفر عليه مصالحها المركزية من إمكانيات هائلة وكذا ما تتمتع به شبكتها الدبلوماسية والقنصلية من مؤهلات ودعامات، من أجل استقطاب الكفاءات المقيمة بالخارج.
ويرى آيت ميك من خلال قصة النجاح التي عاش المغاربة معالمها في ملحمة الفريق الوطني لكرة القدم في كأس العالم بقطر، أن التجانس والتكامل الذي تحقق بين كفاءات مغربية محلية، وخبرات أخرى من مغاربة المهجر، وهم يرددون النشيد الوطني تحت الشعار الخالد “الله، الوطن، الملك”، هو أسمى ضمانة لتجسيد معاني الوفاء لقيمنا الوطنية الراسخة وأبهى ترسيخ لصور التلاحم بين أبناء الوطن الواحد باختلاف بلدان إقامتهم.
وطالب بأن تقوم الوزارة، في أقرب الآجال، بتنسيق مع القطاعات الحكومية الأخرى، ومع المؤسسات العمومية المعنية، وبشراكة مع القطاع الخاص ومع فعاليات المجتمع المدني، لإرساء مقاربة فعالة وناجعة لاستقطاب الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج وإدماجها في الدينامية التنموية الواعدة التي تخوضها البلاد، تحث القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.