عقدت التنسيقية المحلية لحزب التجمع الوطني للأحرار بولاية نوردغاين فستفالن، بمدينة ديسلدورف، نهاية الأسبوع المنصرم، لقاء تواصليا مع أعضاء الحزب بألمانيا، وكذا بعض المدعوين من الكفاءات الأكاديمية المغربية بالولاية تحت عنوان “التزام المغاربة المقيمين بالخارج بالتنمية المستدامة في المغرب وعرض برنامج الحزب”.
وترأست خديجة غاية، المنسقة المحلية بالولاية، هذا اللقاء، وأطره كريم زيدان منسق الحزب بألمانيا، كما حضره مجموعة من الوجوه الجديدة، وعدد من مناضلات ومناضلي الحزب من ديسلدورف، وكولونيا، ودورتموند، وايسن، ومونشنكلادباخ، وليفركوزن وأيضا من ولاية هسن بمدينة فرانكفورت.
وفي بداية اللقاء، وقف الحضور دقيقة صمت ترحما على ضحايا الاعتداء والهجوم العنصري في مدينة “هاناو”.
وكان اللقاء فرصة للتعرف على طاقات مغربية جديدة تعمل في ألمانيا، ومناسبة لتبادل وجهات النظر، وبالخصوص جمع آراء ومقترحات حول سبل نقل تجارب الكفاءات والأطر المغربية العالية في مجالات مختلفة، وتفعيل أفكار الجالية ومتطلباتهم للنهوض باقتصاد بلدهم الأم المغرب، والإسهام في تطوير العديد من المجالات.
وبهذه المناسبة أكدت خديجة غاية في كلمة لها، أن تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار بألمانيا برئاسة كريم زيدان، أبت إلا أن تقوم بإشراك الجالية المغربية وإعطائها الفرصة للإسهام بشكل فعلي في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لبلدهم الأم.
وذكّرت المنسقة المحلية بتنظيم الحزب لعدد من الأنشطة على غرار مؤتمر تجمعيي ألمانيا بدوسلدورف، ومؤتمر الشبيبة التجمعية بفرانكفورت السنة الماضية بحضور الرئيس عزيز أخنوش وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب، وهو ما يبرز تعلق الحزب بالجهة 13.
وشددت المتحدثة نفسها على ضرورة الالتزام بتكثيف اللقاءات التواصلية بهذه الجهة التي تعرف أكبر جالية مغربية مقيمة بألمانيا من أجل تعزيز سياسة القرب، التي ينادي بها رئيس الحزب عزيز أخنوش ويؤكد عليها المنسق الجهوي لمغاربة العالم أنيس بيرو، الذي يحث دائما على استكمال هيكلة المنظمات الموازية والمهنية للحزب بالخارج.