تفاعل المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، في اجتماعه المنعقد أمس الجمعة 20 شتنبر بأكادير، مع الهجمة المغرضة التي يتعرض لها رئيس الحزب، في استغلال بئيس لجزء من مضامين تقرير المجلس الأعلى للحسابات الأخير.
وبهذا الخصوص، تطرق المكتب السياسي لمضامين التقرير السنوي للمجلس، حيث أفاد الأخ الرئيس، بصفته وزيرا للفلاحة والصيد البحري، المكتب السياسي، بمعطيات دقيقة حول التطور الملموس لمخطط المغرب الأخضر واستراتيجية “أليوتيس”، وقدم الأرقام التي توضح بجلاء النتائج الإيجابية لهذين القطاعين، مصحّحا ما تم تداوله من معطيات مغلوطة لا تستند على أي أساس.
وبعدما أكّد المكتب السياسي حرصه على الاحترام الكامل للدستور والتقيد بمبادئه، إيمانا منه بضرورة البناء السليم للمؤسسات الدستورية، والترصيد الإيجابي لعملها، فإنه يدعو إلى البناء السليم لمنهجية عمل المؤسسات الدستورية وحماية استقلاليتها عن أي تعريض سياسي أو أي زج بها في صراعات ضيّقة خدمة لطرف دون آخر.
كما جدّد المكتب السياسي دعمه المطلق واللامشروط والتفافه الكامل حول الأخ الرئيس ومشروعه السياسي الطموح، مشدّدا على أن “الأحرار” سيبقى حزبا موحدا، ثابتا، وفيا لقيمه ومبادئه، معتزا بمناضليه، ومؤمنا بسمو مهمته المتمثلة في تأطير المواطنين عموما والشباب على وجه الخصوص، وإعطائهم الأمل في بناء مغرب ممكن.