من المنتظر أن تُنظم بالدار البيضاء نونبر المقبل، القمة العربية للتسويق بالعمولة، وهي مناسبة تستهدف المهتمين بالعمل في التسويق الرقمي من مختلف القطاعات، الطامحين لزيادة معدلات دخولهم الشهرية والسنوية عبر الإنترنت.
هذه القمة المنتظرة في العاصمة الاقتصادية، بين الفاتح و الـ3 من نونبر 2018 ، تعمل على الجمع بين ممتهني التسويق الرقمي والشركات التقنية الراغبة في رفع مبيعاتها.
وحول اختيار المغرب لتنظيم هذه التظاهرة، قال محمود فتحي المؤسس المشارك للقمة العربية للتسويق بالعمولة “نجحنا على مدار الأربع سنوات الماضية في نشر الوعي نسبياً حول قطاع التسويق بالعمولة في مصر، وتمكننا من تقديم الدعم للمهتمين بالعمل في قطاع التسويق بالعمولة بتوفير محتوى تقني قيّم، وإتاحة فرص التواصل بين المسوقين والمُعلنين”.
وأضاف فتحي في بيان للقمة قائلا “بعد تحليل بيانات الحضور في القمة السنوية، اكتشفنا أن المغاربة هم أصحاب أعلى نسبة حضور بعد المصريين خلال النسخ الأربعة الماضية، وتوصلنا إلى أن المغرب أكبر بلد عربي من حيث عدد المسوقين بالعمولة أو ما يسمى تقنيا بالأفيليت”.
ويتضمن برنامج القمة المرتقبة، عددًا من المحاضرات حول أحدث توجهات صناعة التسويق بالعمولة، وأفضل أدوات الأداء التسويقي الفعال والتجارة الإلكترونية، وورشات عمل حول ريادة الأعمال وآليات التوسع بحجم مبيعات الشركات وجذب الاستثمارات، كما تضم القمة معرضًا للشركات الراعية من مختلف دول المنطقة.
يشار إلى أن قيمة الإعلانات المدفوعة عالميًا بلغت 543 مليار دولار عام 2017، ويُتوفع أن يقفز هذا الرقم إلى 557.99 مليار دولار بنهاية العام الجاري، وهو مُعدل نمو سنوي يُقدّر بحوالي 5% ، وذلك حسب إحصاءات موقع “statista.com” المعني بقياس القيمة السوقية لمختلف القطاعات.