أطلق المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، اليوم الأربعاء، استراتيجية تحت شعار “صحة وسلامة المواطن هدفنا وتدبير القرب والانتقائية وسيلتنا”، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة داء السعار أو داء الكلب الذي يصادف 28 شتنبر من كل سنة.
وحسب بلاغ لجماعة الدار البيضاء، فهذه الإستراتيجية تندرج في إطار حفظ صحة وسلامة الساكنة باعتبارها الهدف والغاية من خلال تنسيق محكم على مستوى البرامج والتدبير مع مختلف القطاعات.
في هذا الصدد، يؤكد المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء انخراطه الكامل في المخطط الوطني الذي يهدف للقضاء على الوفيات بسبب هذا الداء الخطير، خصوصا المنقول منه عن طريق الكلاب والقطط الضالة، بحلول سنة 2030، وذلك طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
واغتنم المجلس الفرصة، في بلاغه، لإحاطة الساكنة البيضاوية بمجهوداته المتواترة في التصدي لداء الكلب، معتمدا إستراتيجية متكاملة تستحضر بعد الانتقائية وتدبير القرب.
ويحيي بالمقابل مجهودات كل رؤساء المقاطعات وشركائهم والعاملين تحت إمرة المكتب الجماعي لحفظ الصحة والمكاتب التابعة له في 16 مقاطعة، وخاصة الفرق الخاصة بمحاربة ومعالجة ظاهرة الكلاب والقطط الضالة التابعة لشركة التنمية المحلية الدارالبيضاء – للبيئة، كما يثمن عاليا روح التعاون من طرف الشركاء الآخرين.
كما يدعو المجلس ساكنة الدار البيضاء والمجتمع المدني للتعاون من أجل التصدي لهذا الداء الفتاك والقاتل بالتبليغ والوقاية.