عقدت تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار بفرنسا، عبر تقنية المناظرة المرئية، أول أمس السبت 29 يناير 2022، برئاسة رشيدة بن بوعزة هبري، منسقة حزب التجمع الوطني للأحرار بفرنسا اجتماعا تواصليا موسعا بحضور عدد من المنسقين المحليين للحزب بفرنسا.
وبهذه المناسبة، أشادت المنسقة الإقليمية للحزب بفرنسا، بالعمل المتميز الذي يقوم به أعضاء الحزب بفرنسا ومساهمتهم في جميع المحطات الأساسية التي عرفها التنزيل التنظيمي لهيكلة حزب التجمع الوطني للأحرار بالخارج بداية من أول مؤتمر للجهة 13 الذي احتضنته العاصمة الفرنسية باريس في شهر فبراير 2018 ثم مسلسل الاستحقاقات الانتخابية لـ 8 شتنبر 2022 والآن الاستعدادات التنظيمية للمؤتمر الوطني السابع لحزب التجمع الوطني للأحرار المزمع تنظيمه يومي 4و5 مارس المقبل.
وفي هذا الإطار، أخبرت رشيدة بن بوعزة هبري، المشاركين بمخرجات الاجتماع التنسيقي والتواصلي الذي ترأسه أنيس بيرو، المنسق الجهوي للحزب يوم الجمعة 28 يناير 2022 مع منسقي الحزب بالخارج.
وبعد أن نوّهت المنسقة بالنتائج الإيجابية التي حققها الحزب على المستوى الوطني خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، حيث حقق الحزب المرتبة الأولى وتصدر مختلف الاستحقاقات ونال ثقة المغاربة، دعت المنسقين المحليين إلى تزويدها بأفكارهم واقتراحاتهم فيما يخص الشق المتعلق بالمغاربة المقيمين بالخارج لعرضها على المنسق الجهوي للمصادقة عليها وإدراجها في أشغال اللجان القانونية والسياسية وذلك في إطار تشاوري مع أعضاء الحزب على مستوى كل المحليات، كما أخبرت المشاركين في اللقاء بأن مقر الحزب بفرنسا حظي بشرف احتضان الموقع 14 المخصص للجهة 13 خلال المؤتمر الوطني المقبل المزمع تنظيمه في شهر مارس القادم، داعية في هذا الصدد، جميع المشاركين إلى مزيد من العطاء والمثابرة لتحقيق مزيدا من النجاح والتميز.
من جهته، عبر مويسة مويسة، نائب منسقة الحزب بفرنسا، خلال مداخلته عن اعتزازه بهذا التكليف، الذي يتطلب من جميع أعضاء الحزب بفرنسا خاصة وبالخارج عامة أن يكونوا في الموعد لإنجاح هذه المحطة المهمة.
ومن جهتهم، عبر المنسقون المحليون في هذا اللقاء، عن مدى التزام أحرار فرنسا بالالتزامات التي كانت محط تعاقد مع المغاربة المقيمين بالخارج، وضرورة مواصلة دينامية الحزب وعمله التأطيري ومبادرات منظماته الموازية لتعزيز حضوره في جميع الجهات بفرنسا.
وفي الختام، أكد المالكي بوعبيد، منسق جهة باريس والضواحي، على ضرورة مواصلة الجهود والتعبئة والتغطية الشاملة، وذلك عبر تنظيم المزيد من اللقاءات والندوات ومحاربة الفراغ في الميدان، داعيا الجميع إلى ضرورة تجديد هياكل مكاتب الحزب بفرنسا لضخ دماء جديدة وإعطاء دفعة قوية للوقوف أمام جميع التحديات في المرحلة المقبلة.