عبرت الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية عن غضبها الشديد بسبب الموقف غير المعهود وغير المقبول الذي أقدم عليه النظام التونسي من خلال استقبال زعيم البوليساريو، معتبرة أن من شأن هذا الفعل الماس بالوحدة الترابية للمملكة أن يقوض أحلام بناء المغرب الكبير.
وذكر بلاغ للفيدرالية أن هذه الخطوة العدائية تؤكد بالملموس مسلسل التهور الذي أدخل فيه قيس سعيد الشقيقة تونس، عبر اتخاد قرارات مجانية مفرطة في العداء للدول الصديقة، لن تفيد الشعب التونسي في شيء.
ووصفت الفيدرالية هذه الخطوة بالتصرف الأرعن وغير المحسوب تجاه المغرب، الذي ظل محترما لالتزامات العلاقات الثنائية و الإقليمية، كما ظل حريصا على استقرار تونس وأمنها، واصطف إلى جانبها في أحلك الظروف.
ونددت الفيدرالية بالخطوة التي أقدم عليها قيس سعيد، معتبرة أنها غير مسؤولة وغير مسبوقة من لدن أي رئيس، حيث أساء من خلالها إلى علاقات تاريخية ربطت بين شعبين شقيقين.