ألقى النائب البرلماني الأخ نور الدين الأزرق كلمة باسم فريق التجمع الدستوري في الجلسة المخصصة للأسئلة الشفوية، اليوم الاثنين، والتي خصص حيز منها لتدخلات الفرق، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه.
قال الأخ نور الدين الأزرق إن علاقة المغرب بالقضية الفلسطينية والقدس علاقة وجدانية عريقة وتاريخية وراسخة في الوعي الجماعي والفردي.
وأضاف الأخ الأزرق “إن مساندتنا للقضية الفلسطينية وقضية القدس تشكل التزاماً جماعيا مستمرا مقرونا بالمبادرات العملية التي يقودها الملك والتزام الحسن الثاني ومحمد الخامس رحمهما الله، والشعب المغربي بجميع مؤسساته ومنظماته وافراده”.
ويكتسي إحياء ذكرى 29 نونبر لهذه السنة، وفق الأخ الأزرق، وضعاً خاصا وظرفية غير مسبوقة اعتبارا لمسلسل الأحداث المتسارعة الماسة بحقوق الشعب الفلسطيني الغير قابلة للتصرف ورمزيتها التاريخية والعقائدية.
وتابع الأخ الأزرق أن القضية الفلسطينية وقضية القدس وراهنية الأوضاع والأحداث، التي تجري على أرض الواقع، تساءل المجتمع الدولي كقضية جوهرية في الشرق الأوسط، لإحلال السلام العادل والدائم في المنطقة بأسرها، مشددا أن ما تقوم به سلطة الاحتلال من مباردات أحادية غير شرعية واستطان وانتهاك جميع القرارات الأممية الصادرة عن جميع أجهزة الأمم المتحدة والمعروفة منذ سنة 1948 إلى اليوم، يضرب في الصميم مصداقية هذه القرارات والأجهزة الصادرة عنها والشرعية الدولية برمتها.
واسترسل الأخ الأزرق “إن هذا المسلسل الممنهج من التصرفات والإجراءات اليومية التي تمس بحقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين من شأنه أن يوفر المناخ والبيئة الملائمة لقوى التطرف والإرهاب ومطية تبرير المشاريع الاجرامية في المنطقة التي تعج بشبكات الارهاب المنظم القابل للانتشار والتوسع أمام غياب العدالة وشعور بالإحباط والظلم وانسداد السلم والتعايش والتسامح بين الأديان والأجناس”.
وأكد المتحدث أن فريق التجمع الدستوري لا يكتفي بإعلان التضامن والتنديد فقط بل يدعو كل القوى السياسية والمدنية للمزيد من الدعم الميداني الملموس للفلسطينيين عبر الارتقاء بالدبلوماسية الموازية والتواصل والمساندة الميدانية لإخواننا الفلسطينيين أينما كانوا.
ودعا الأخ الأزرق أيضا بابتكار خطاب أكثر عمقا وتأثيرا في المجتمعات الدول صانعة القرار العالمية، “قبل أن نخاطب الفاعلين السياسيين من حكومات ومنظمات وغيرها” على حد قوله.
فريق التجمع الدستوري يطالب بتعزيز الدبلوماسية الموازية خدمةً للقضية الفلسطينية
الإثنين, 3 ديسمبر, 2018 -00:12
الأكثر قراءة
