استنكر عبد الواحد الشافقي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الإثنين بمجلس النواب، وضعية مراكز حماية الطفولة بالمغرب، مشيرا إلى أنها تعاني نقصا حادا على مختلف المستويات، وخصوصا منها مراكز الإناث.
وقال الشافقي، في تعقيبه على جواب وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، عن سؤال للنائب البرلماني التجمعي إدريس الشرايبي، أمس الاثنين بمجلس النواب، إن المغرب يتوفر على 20 مركزا من هذا النوع، 15 للذكور و5 للإناث، كلها في وضعية هشة، وخصوصا مراكز الإناث التي تعاني من الخصاص في الألبسة والأفرشة الأطعمة، وكذلك في المواكبة الطبية والتعليم والرياضة، متسائلا عن سبب إلغاء برنامج التخييم الذي كان سيستفيد منه نزلاء هذه المراكز.
واستحسن النائب البرلماني الزيارات الميدانية التي يقوم بها الوزير، داعيا إياه إلى زيارة هذه المراكز أيضا للوقوف على وضعيتها.
وفي سؤاله في الموضوع، استفسر الشرايبي بنسعيد عن الإجراءات التي تنوي الوزارة اعتمادها من أجل النهوض بمراكز الإيواء والحماية الاجتماعية، على مستوى التأهيل والإدماج والتربية، لكونها تعيش تحديات كبرى تعرقل وظيفتها الأساسية في تأهيل وإدماج الأطفال. النزلاء وإعدة تأهيلهم في المجتمع.