نوّه فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، بالعمل الكبير والأوراش المهمة التي أطلقها الوزير السابق رشيد الطالبي العلمي، لما تحمل مسؤولية تدبير قطاع الشباب والرياضة، مطالبا بضرورة تحصين هذه المكتسبات والسير نحو إنجازها ضمانا لاستمرارية المرفق العمومي.
وقال لحسن أدعي، المستشار البرلماني عن حزب “الأحرار”، أمس الثلاثاء، في سؤال شفوي حول إحداث منشآت رياضية وترفيهية للشباب بالمناطق النائية موجه لوزير الثقافة والشباب والرياضة، إن ساكنة الجماعات القروية في العديد من المناطق النائية بمختلف ربوع المملكة، تعيش نقصا حادا في المنشآت الرياضية والترفيهية الخاصة بالشباب، كملاعب القرب ودور الشباب، مسائلا الوزير عن التدابير والإجراءات اللازمة التي تنوي الوزارة القيام بها من أجل استدراك هذا الخصاص الكبير.
وتابع: “قبل الخوض في هذا الموضوع، لا بد أن ننوه بالعمل الجبار الذي قام به رشيد الطالبي العلمي على رأس وزارة الشباب والرياضة، حيث قاد دينامية كبيرة، وأطلق رزمة من الأوراش التي لا زالت مفتوحة إلى اليوم”.
ويتعلق الأمر، يضيف أدعي، بـ 840 ملعبا للقرب اشتغل مع وزارة الداخلية وإدارتها الترابية في مختلف الجهات والعمالات والأقاليم، بعيدا عن كل هاجس سياسي، الغرض منه هو توفير بنيات تحتية لساكنة العالم القروي وشبابه المتعطش للفعل الرياضي، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب ومناقشتها عبر المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها البرلمان بمجلسيه، بالإضافة إلى إعداد استراتيجية وطنية للتخييم جديدة، كانت ستغير وجه المخيمات الصيفية.
وشدّد المستشار البرلماني على ضرورة تحصين هذه المكتسبات والسير نحو إنجازها ضمانا لاستمرارية المرفق العمومي، مضيفا أن الإدارة ملزمة بإنجاز هذه الرؤية التي تدخل ضمن برنامج حكومي تم التوافق عليه داخل الأغلبية.
وخلص أدعي إلى القول: “لذلك فمن واجبكم مواصلة هذا الإنجاز الذي سيعزز قدرات العالم القروي بالبنيات التحتية الضرورية لفائدة الشباب، كما سيعزز قدرات الوزارة في المجال التربوي، وتكون لنا الشجاعة لقول الحقيقة، والإدارة مطالبة بالاشتغال وفق نهجكم، والأكيد أنكم ستكونون في مستوى هذه المرحلة”.