وجه فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين سؤالا شفويا لوزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، حول مآل نفق تيشكا بعد مرور 6 سنوات من الشروع في الدراسات الأولية.
وقال المستشار البرلماني لحسن أدعي خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء، إنه وبعد الفواجع التي عرفتها الطريق الرابطة بين ورزازات ومراكش عبر ممر تيشكا، تعالت الأصوات بضرورة إنجاز نفق تيشكا، مشيراً إلى أن الوزارة شرعت سنة 2012 في العمل على إنجاز دراسات للمشروع.
وأشار أدعي إلى أن فريق التجمع الوطني للأحرار ناضل من مختلف المواقع وعبر ممثليه داخل المجلس من أجل إنجاز هذا المشروع، الذي يبقى مشروعا مهيكلا ستدخل بإنجازه بلادنا التاريخ من أبوابه الواسعة.
وتابع قائلا “كلفة المشروع، والآثار الاقتصادية ديالو، المباشرة وغير المباشرة، ومساهمته في فك العزلة، سبق للوزارة أن تطرقت إليها، ولكن عليها بمضاعفة الجهود من أجل إنجازه عبر البحث عن المزيد من الشراكات الدولية، والأكيد أن أشقائنا وأصدقاءنا مستعدون لمساندة بلدنا على إنجاز هذا المشروع، الذي سيدعم التنمية، خصوصا في الجهات، التي هي محتاجة إلى التنمية، وعلى رأسها جهة درعة تافيلالت، التي تربط الجنوب الشرقي بوسط المملكة، وجهة مراكش آسفي، وجهة بني ملال خنيفرة.”
وشدد المستشار البرلماني أن ساكنة تلك المناطق ينتظرون جدولة زمنية واضحة لإنجاز هذا المشروع، خاصة وأنه يعرف ضغطا كبيرا، بالرغم من الإصلاحات والتوسعة، مؤكدا أن الحل الوحيد هو إنجاز هذا النفق، من أجل تسريع عملية التنمية في المغرب العميق، وتقليص حوادث السير، وتطوير أداء مراكش كوجهة سياحية جذابة.