دعا فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، إلى إحياء المعرض الدولي للصناعة التقليدية الذي ينظمه المغرب، نظرا لراهنيته الاقتصادية والاجتماعية، وأثره على مستوى خلق مناصب الشغل، والرفع من تنافسية قطاع الصناعة التقليدية، وتحسين وضعية الصناع التقليديين.
ثمنت شيماء الزمزامي، المستشارة البرلمانية عن فريق “الأحرار”، جواب وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في هذا الصدد، مسجلة باسم الفريق في هذا الباب انخراط الوزارة الوصية على القطاع لتحقيق إنعاش شامل لجميع فروع الصناعة التقليدية وتنفيذ البرامج والمشاريع المهيكلة بما في ذلك مواصلة إحداث أقطاب الصناعة التقليدية بمدن المهن والكفاءات، ومواصلة إحداث وتوسيع مؤسسات للتكوين، وبرامج الدعم للصناع، وبرامج الجودة التي تخص احترام المواصفات، والعلامات، والتصديق، والبحث والتنمية.
وأضافت الزمزامي أن أهداف تنظيم معرض دولي للصناعة التقليدية بمدينة الدار البيضاء ستشارك فيه عدة دول من جميع أقطار العالم، حيث سمحت هذه التظاهرة الدولية بتحقيق إيجابيات مهمة من بينها اكتساب للصناع التقليديين المغاربة مهارات جديدة والتعرف على زبناء جدد لتسويق أفضل لمنتوجاتهم، وتحقيق رواج اقتصادي محلي وجهوي، واستفادة خزينة الدولة من مداخيل تنظيم هذا المعرض الدولي، والرفع من الآفاق المهنية للصناع التقليديين، وتوقيع شراكات للقيام باستثمارات وطنية.
ودعت المستشارة باسم الفريق إلى ضرورة إحياء المعرض الدولي للصناعة التقليدية كتقليد سنوي والقيام بالتفاتة في هذا الباب لفائدة جميع الصناع التقليديين لتكون متنفسا لهم على العطاء، والعمل المتواصل، والحفاظ على جودة وأصالة المنتجات التقليدية، مضيفة أن في ذلك حماية لحمولتنا الثقافية والإبداعية انسجاما مع جهود الحكومة التي تنخرط بمجهود إرادي لتأهيل هذا القطاع وتجاوز تأثيرات الظرفية الاقتصادية الدولية والانعكاسات السلبية للأزمة على القطاع.