دعا فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، إلى ضرورة تحسين جودة الخدمات ببعض مطارات المملكة.
وفي هذا الإطار، قال كمال آيت ميك، المستشار البرلماني عن فريق “الأحرار”، في تعقيبه على جواب وزير النقل واللوجستيك على سؤاله بهذا الخصوص، إن “مسؤوليتكم كبيرة في تحديث وعصرنة الخدمات المقدمة من طرف مرافق المؤسسات العمومية التي تشرفون على تدبيرها وعلى رأسها المطارات”.
وأضاف: “حيث إننا في فريق التجمع الوطني للأحرار نؤكد على أهمية الرقي بجودة الخدمات المقدمة بمطارات المملكة نظرا لدورها الهام سواء فيما يخص ضمان خدمة ترقى لتطلعات المسافرين أو فيما يتعلق بجذب السياحة الداخلية والخارجية وعلى اعتبار أنها أول بوابة يطأها السائح عند وصوله لبلدنا”.
وبالرغم من المكتسبات التي تم تحقيقها في مجال تحسين الخدمات من طرف المكتب الوطني للمطارات، يضيف آيت ميك قائلا: “إلا أننا نعتقد جازمين أن جودة هذه الخدمات لازالت تفتقد إلى المهنية المطلوبة في بعض المطارات وعلى رأسها مطار محمد الخامس الدولي لذلك ندعوكم إلى بذل مجهودات مضاعفة لمعالجة هذه الاختلالات”.
ويتعلق الأمر، وفق المستشار البرلماني، بغياب تأهيل وصيانة المطارات، والافتقاد للرقمنة ببعض الخدمات المقترحة للمسافرين، وعدم ضبط توقيت الرحلات بالنسبة لشركة “لارام”، وغلاء التذاكر مقارنة مع الشركات الأخرى، وعدم التجاوب مع مركز الاتصال، ثم عدم التجاوب مع شكايات المواطنين، إضافة إلى غياب كاميرات المراقبة بمواقف السيارات.
وفي الختام، أكد آيت ميك باسم الفريق، على ضرورة بلورة إطار قانوني جديد يؤطر بدقة هوية مؤسسية لجميع المطارات في عموم التراب الوطني ويحدد شروط تأهيلها مع الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات والاقتراحات التي عبر عنها الفريق من أجل تشجيع السياحة ببلادنا.
