fbpx

فريق “الأحرار” بمجلس المستشارين: لا يمكن حل الملفات الحارقة في قطاع التعليم إلا بحوار جدّي ومسؤول

الثلاثاء, 27 أبريل, 2021 -17:04

شدّد فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، على أن الملفات الحارقة في قطاع التعليم، لا يمكن حلها إلا بالحوار.

وقال محمد البكوري، رئيس الفريق، الذي وجّه سؤالا شفويا لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، حول أسباب ودواعي الإضرابات المتتالية التي يعرفها قطاع التعليم، إن قطاع التعليم يعيش احتقانا غير مفهوم، توالت معه العديد من الاحتجاجات التي أدت إلى اصطدامات غير مقبولة، مما يؤثر ويشوش على مسار الإصلاح الذي بدأت فيه الوزارة.

وأوضح هناك مشاكل بالجملة موروثة تتطلب الحكمة والرزانة لحلها، من بينها الأساتذة أطر الأكاديميات الذين ينتظرون الإدماج، وضحايا نظامي 1985 و2003 ينتظرون الترقية الاستثنائية، وفئة أطر الإدارة التربوية مسلكا وإسنادا ينتظرون المرسومين، وحاملو الشهادات الجامعية العليا ينتظرون الترقية وتغيير الإطار، والمساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون يطالبون بالاعتراف بهم كفئة تشتغل بقطاع التربية الوطنية وإدماجهم في النظام الأساسي للوزارة.

وأيضا، يضيف البكوري، الأساتذة المكلفون خارج إطارهم الأصلي الذين ينتظر الحاصلون منهم على الإجازة تغيير الإطار إلى سلك الثانوي التأهيلي، وإلى سلك الثانوي الإعدادي لغير الحاصلين عليها، وذلك باعتماد المادتين 109 و111 من النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية مع ما يحمله هذا الإدماج من مطالب في الترقية واحتساب سنوات الأقدمية.

وأكّد البكوري أنها ملفات حارقة على طاولة الوزير، مشددا على أنه لا يمكن حل هذه الملفات إلا بالحوار، مشيرا إلى أن البلاد تمر في ظرفية دقيقة تستلزم من الجميع استحضار الروح الوطنية لتجاوز محنة كورونا بسلام، وحتى نُفوّت على خصوم وحدتنا الفرصة التي لطالما ينتظرونها، مشددا على ضرورة فتح حوار جدي ومسؤول ومثمر مع الفرقاء الاجتماعيين في أقرب وقت.

وتابع: “أكيد أننا سننجح جميعا في تجاوز مختلف الأزمات بالحوار ولا شيء غير الحوار، من أجل مدرسة عمومية متوهجة تعيد الاعتبار للأستاذ، وترجع ثقة الأمهات والآباء والأولياء في منظومتنا التربوية، رافضين كل أساليب الاستغلال والابتزاز والمقايضة التي تمارسها بعض الأحزاب العتيدة بملف المتعاقدين، على اعتبار أن هذا التوظيف واضح، ولم يفرض على هؤلاء الأساتذة، لأنهم انخرطوا فيه بكل إرادة وتلقائية”.

وفي الختام، خلص البكوري إلى القول: “وبالتالي، فأي توظيف سياسي يركب على معاناة هذه الفئة يبقى أسلوبا مُدانا ومرفوضا، خاصة من أولئك الذين كانوا وراء هذه المعاناة وأخرى، والتي يتجرع مرارتها الأساتذة بمختلف فئاتهم لسنوات طويلة”.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium