عقدت لجنة المالية والتنمية الاقتصادية اجتماعا أمس الثلاثاء، خصص لمتابعة المناقشة التفصيلية لمشروع قانون رقم 01.22 يتعلق بمكاتب المعلومات الائتمانية، وذلك برئاسة محمد شوكي رئيس اللجنة، وحضور نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية.
وحسب بلاغ لمجلس النواب، تفضلت وزيرة الاقتصاد والمالية، في بداية الاجتماع، بتقديم باقي مواد المشروع (من المادة 4 المادة 48)، وقد طرحت مجموعة من الملاحظات والاستفسارات همت أساسا مضمون المادة 20 من مشروع قانون المتحدث عنه، حيث تساءل بعض النواب عن سبب إبرام مكاتب المعلومات الائتمانية عقدا مع مزودين بالمعلومات من قبيل متعهدو شبكات المواصلات وأشخاص القطاع الخاص.
كما تساءل النواب حول إمكانية تقديم طلب التراجع من طرف المستهلك عن حق استعمال مكاتب المعلومات الائتمانية للمعلومات ذات الطابع الشخصي، وغيرها من الاستفسارات التي تفضل بطرحها السيدات والسادة النواب.
وتفاعلا مع ما تم إبداؤه من استفسارات، أوضحت وزيرة الاقتصاد والمالية أن هناك منشورا لوالي بنك المغرب سيحدد البنود الدنيا الواجب تضمينها في عقد الخدمة، كما أن أشخاص القطاع الخاص المزمع إبرام عقود معهم مفوض إليهم تدبير مرفق عمومي، يضاف إلى ذلك أن مؤسسات الائتمان أو شبكات المواصلات وغيرها من مكاتب الائتمان تتوفر مسبقا على معلومات وسوف تستعملها في احترام تام لمقتضيات نص مشروع قانون ذي الصلة.
وحول طلب التراجع المقدم من طرف المستهلك، أبرزت فتاح أن المادة 17 من قانون رقم 01.22 تشير إلى أن لهذا الأخير الحق في الولوج إلى المعطيات التي تخصه وتصحيحها دون إمكانية تقديم طلب التراجع عنها.
وفي الأخير، تم الاتفاق على تقديم التعديلات حول مشروع قانون رقم 01.22 يتعلق بمكاتب المعلومات الائتمانية يوم الاثنين 10 يوليوز 2023، على أن يتم التصويت على التعديلات وعلى مشروع قانون المذكور برمته اليوم الأربعاء ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا.