أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، الثلاثاء بالرباط، افتخار المغرب باستضافة الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، كما ذكرت بأهمية المغرب كبلد يقع في مفترق الطرق بين إفريقيا وأوروبا وبقية العالم، وكأرض للحوار ولاستضافة التظاهرات الدولية الكبرى.
جاء ذلك خلال ترؤسها للقاء مع التمثيليات الدبلوماسية بالمغرب، من تنظيم وزارة الاقتصاد والمالية بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في إطار الاستعدادات للاجتماعات المقرر عقدها في أكتوبر 2023 بمراكش.
ويهدف هذا اللقاء إلى إطلاع الممثلين الدبلوماسيين على التدابير الذي وضعها المغرب من أجل استقبال المشاركين في هذا الحدث الدولي في أفضل الظروف.
وشددت الوزيرة على تسخير المغرب لكافة الإمكانيات المتاحة لإنجاح هذا الحدث، الذي يمثل عودة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي إلى إفريقيا بعد 50 عاما.
كما أكدت على أهمية المناظرات التي ستجرى خلال هذه الاجتماعات في سياق دولي، أصبح فيه من الضروري أكثر من أي وقت مضى تعزيز التعاون والحوار، كما أشارت الى مساهمة المغرب في إثراء النقاش حول العديد من المواضيع الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
ويندرج هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات المقررة التي تهدف إلى إعلام وإشراك مختلف الأطراف المعنية بهذه التظاهرة الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع حضور ما يقرب من 14000 مشارك – رفيع المستوى- في هذه الاجتماعات السنوية، بما في ذلك وزراء الاقتصاد والمالية ومحافظو البنوك المركزية للدول الأعضاء في المؤسستين الدوليتين والبالغ عددها 189 دولة، فضلاً عن ممثلي المجتمع المدني، والقطاع الخاص ووسائل الإعلام الدولية والمجال الأكاديمي.