أكدت نادية فتاح العلوي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أول أمس السبت بالرباط، أن الحكومة الحالية بقيادة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، قادرة على تدبير الأزمة الحالية، مضيفة: “كنا نتمنى أن تكون قيادتنا للحكومة في ظرفية مختلفة”، مؤكدة على أن الحكومة تقوم بمجهوداتها لتدبير الأزمات المتتالية.
وأضافت فتاح العلوي في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة، أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، قادر على تدبير هذه الأزمة، مع جميع أعضاء الحكومة والشركاء، مردفة: “ونحن ندبر هذه الأزمة بكل مجهوداتنا”.
وتابعت: “وأنتم تعلمون أننا لم نخرج بعد من تداعيات أزمة كوفيد19، وكنا سنخرج منها بمؤشرات وأرقام مهمة خلال سنة 2021،حيث وصلت نسبة النمو الاقتصادي تقريبا 7 في المائة”، مشيرة إلى أن أزمة ارتفاع الأسعار، بدأت سنة 2021، قبل أن تأتي أزمة روسيا وأكرانيا، مما جعل الظرفية أصعب”.
ورغم ذلك، تضيف فتاح العلوي، أن الحكومة قامت بمهمتها المتمثلة في تدبير هذه الأزمة بأحسن ما يمكن، حيث اتخذت القرارات اللازمة، بما في ذلك القرارات التي لها كلفة عالية، مشددة على أن الحكومة اتخذتها لأنها المسؤولة في مواجهة هذه الأزمات.
وذكّرت في هذا الصدد، بدعم الحكومة لصندوق المقاصة في ظل أزمة ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية، بأكثر من 15 مليار هذه السنة، ودعم قطاعات الفلاحة والنقل والسياحة، وتدابير أخرى مهمة تهم الصفقات العمومية والاستثمار والمقاولات، إضافة إلى برنامجي “أوراش” و”فرصة” الناجحين، بفضل مجهودات جميع الشركاء.
وأكدت على أن الحكومة تواصل الحفاظ على التوازنات الماكرواقتصادية والمقاولات، كما باشرت الإصلاحات التي ينتظرها المواطنون على مستوى الصحة والتعليم وغيرها من القطاعات، مشيدة بنتائج الحوار الاجتماعي ومدى انخراط مختلف الفاعلين في هذا الحوار الاجتماعي.
وعلى المستوى الحزبي، هنأت فتاح العلوي كل مكونات الحزب على إثر النتائج الإيجابية التي حققها الحزب خلال المحطة الانتخابية الأخيرة، وعلى الثقة الكبيرة للمواطنات والمواطنين المغاربة في الحزب، وأيضا الثقة المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي عيّن عزيز أخنوش، رئيس الحزب، على رأس هذه الحكومة.
كما هنأت بهذه المناسبة، مناضلات ومناضلي الحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة، على النتائج التي حصل عليها الحزب خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، مشيرة إلى أن هناك ملفات كثيرة متراكمة في هذه الجهة، ولكن في ظرف ستة أشهر من عمل منتخبي الحزب في كل المواقع، بات المواطنين يعترفون بهذه المجهودات، مشجعة الجميع على مواصلة هذه المجهودات، متمنية كذلك أن يكون الحزب بمختلف مكوناته، في مستوى تطلعات الساكنة.