عين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، فاطمة الزهراء عمور، أمس الخميس خلال مراسم تعيين أعضاء الحكومة الجديدة بالقصر الملكي بفاس، وزيرة للسياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وهي كفاءة نسائية تؤثث تركيبة الحكومة الحكومة الجديدة، وخبيرة استشارية في مجال تطوير الأعمال واستراتيجيات التسويق، ولها تجربة كبيرة في مجال السياحة، إذ سبق لها أن كانت مندوبة عامة في معرض ميلانو العالمي ومديرة سابقة لمهرجان تيميتار.
ولدت فاطمة الزهراء عمور، سنة 1967 من أب يعد واحد من رجالات الدولة، وأم مُدرسة، ووسط عائلة مكونة من 6 بنات، وتخصصت في الرياضيات، حيث حصلت على شهادة البكالوريا بثانوية “ليوطي” بالدار البيضاء، قبل أن تسافر إلى فرنسا، وبالضبط “تولوز” لاجتياز الأقسام التحضيرية، في نفس التخصص.
وحصلت عمور وهي أم لطفلين، على دبلوم المدرسة الوطنية العليا بباريس، لتعود إلى المغرب حيث اشتغلت لدى شركة متعددة الجنسية وقضت تسعة أعوام، في قسم الإنتاج، ثم في التسويق، وعملت عمور منذ 2013، مستشارة في تطوير الأعمال واستراتيجية التسويق بين الدار البيضاء، ولوكسمبورغ.
وعملت عمور لمدة 10 سنوات، مديرة للتسويق الجماعي وعضو اللجنة التنفيذية لمجموعة صناعية مغربية، كما قضت 9 سنوات في التسويق في شركة “بروكتر وغامبل” الأمريكية وتعد أكبر شركة لصناعة المواد الاستهلاكية في العالم، وأدارت عمور المهرجان الدولي لموسيقى العالم “تيميتار” الذي ينظم بأكادير لمدة 7 سنوات.