أكد محمد غيات، عضو المكتب السياسي ورئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أمس الخميس بالرباط، أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية مناسبة تعتبر رمزا للرصيد المشترك لجميع المغاربة بدون استثناء.
وأضاف غيات في كلمته خلال فعاليات الندوة التي نظمها التجمع الوطني للأحرار وجبهة العمل الأمازيغي تحت عنوان “تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، إرادة راسخة والتزام ثابت”، قائلا: “لدينا كامل الشرف كأعضاء ومنتسبي الحزب أننا ننتمي لهيئة سياسية آمنت بهذا الرصيد، ودخلت في تنزيل كل ما وعدت به بدون تردد وبدون مزايدات سياسية”.
من منطلق أن تنزيل الأمازيغية في دستور 2011 ، قرار ملكي وقرار دولة، يضيف غيات، يجعل هذا القرار يتجاوز زمن الحكومات وأي فئة كما كانت، مردفا “فنحن كحزب ومنتسبين للحزب متشبثون بإرادة جلالة الملك”.
وذكّر عضو المكتب السياسي للحزب ببعض من المحطات المهمة للأمازيغية، مستهلا ذلك بخطاب العرش سنة 2001، واصفا إياه بالخطاب التاريخي والمرجعي، ثم دستور 2011 الذي جعل الأمازيغية مكون أساسي للهوية المغربية، والوحدة الوطنية كذلك.
وانتقد غيات هدر الزمن السياسي في ما يخص هذا الملف، قائلا “نرجع لعشرين عام ديال هدر الزمن السياسي والمزايدات وفي ملف كبير وحساس جدا، الدفاع عن الأمازيغية هو العمل لي كتقوم به الحكومة والحزب في الإنجاز.. خارطة طريق والتنزيل وتوفير الإمكانيات المتوفرة”.
وتابع أن “رئيس الحكومة تكلم في المجلس الحكومي أمس الخميس، بدون تردد، وأكد بأن ترسيم الأمازيغية قرار لا رجعة فيه”، منوها كذلك بانخراط وزراء الحكومة بمجهوداتهم في تنزيل وتفعيل هذا المشروع، منوها كذلك باعتماد مجلس النواب، الذي يرأسه راشيد الطالبي العلمي، للترجمة الفورية.