أكدت أسماء غلالو، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أول أمس السبت بالرباط، على أهمية الصدق في التواصل مع المواطنين، مشيرة إلى أنها على مستوى تدبيرها لجماعة الرباط، أنها تشتغل بعزيمة لتنفيذ الالتزامات والأهداف المسطرة.
وقالت غلالو في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة، إن أحسن طريقة للتواصل مع المواطن هي الصدق، مردفة “حنا صادقين مع المواطنين، والالتزامات كبيرة غادي نمشيو فيها”.
وبعد أن ذكرت بما تتعرض له من مشاكل ومحاولات لعرقلتها، أكدت غلالو على أنها في مجلس مدينة الرباط ومن معها من مكونات التحالف، سينجحون هذه المهمة لأن لديهم العزيمة المطلوبة، مشيرة إلى أنها نفس الميزة التي يتسم بها عزيز أخنوش، رئيس الحكومة وأعضاء المكتب السياسي للحزب ووزراء الحزب.
وأشارت إلى أنها بعد تحملها مسؤولية مدينة الرباط، على غرار باقي المدن الكبرى التي يترأس الحزب مجالسها، لم تجد أية مشاريع أو برامج أو اتفاقيات، مستطردة: “ما لقينا والو، لا اتفاقيات لا والو، كنتحداهم، لقيت الأزمة والعجز”.
وأضافت عمدة مدينة الرباط أنها بدأت ومن معها في تدبير الشأن المحلي للمدينة، العمل من خلال التواصل مع القطاعات الحكومية المعنية، ليتم وضع برنامج العمل الجماعي الذي يضم أهدافا مهمة والإصلاحات المطلوبة، مشددة على أن “أصعب شيء هو الترميم، والناس لي قبل منا هادشي لي خلاو لنا، كنصلحو داكشي لي خلاو، وليس فقط على مستوى الرباط وإنما على مستوى المغرب كامل”.
وبالنسبة لموضوع إعادة بناء حي اليوسفية، أشارت غلالو إلى أن الأمر يتعلق بـ 132 عائلة، مضيفة أنها باشرت العمل بطرق أبواب كل القطاعات الحكومية والمصالح المعنية لإعادة بناء هذا الحي، مضيفة أن ظروف وعناصر النجاح كلها متوفرة، في ظل وجود الروح الوطنية والرغبة في الاشتغال لفائدة الوطن والمواطنين، التي تتوفر لدى كل من رئيس الحكومة ووزيرة الاقتصاد والمالية، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووالي الجهة، إضافة إلى عمدة المدينة.
وأردفت قائلة: “طرقت الأبواب، وأنا جاية بالأهداف ديالي المسطرة وعارفة شنو في الرباط، أعرف النقط السوداء في المدينة، كنعرفو شنو خاص يتصلح فيه، ما محتاجينش مكتب دراسات يجي يقولينا شنو غادي نديرو في الرباط”.
وأشادت غلالو بصفتها عمدة مدينة الرباط، بنوابها في مجلس جماعة الرباط، وأيضا المستشارين، الذين يشتغلون بدون توقف من أجل الرباط، مضيفة أنه بفضل هذه المجهودات تمت برمجة 800 مليون درهم لحي اليوسفية.
وهكذا، تضيف غلالو أنه لتحقيق النجاح الكبير في البرامج المختلفة التي جاء بها الحزب للجماعة، يبقى الصدق ومحاربة الرشوة من الأمور المطلوبة، إضافة إلى العمل والكفاءات التجمعية ونظافة يد مكونات التجمعيات والتجمعيين، مشيرة إلى أنها على مستوى الحكومة، لديها اليقين التام بنجاح الحكومة، بمختلف أعضائها “الأحرار” وباقي أعضاء مكونات التحالف، في مهامها وفي تنزيل وتنفيذ برامجها.