دعا فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أمس الإثنين، في ما يتعلق بالاستعدادات لعملية مرحبا 2022، إلى اعتماد تدابير المساعدة والإنصات والتواصل والمواكبة للجالية المغربية ذهابا وإيابا.
وفي هذا الصدد، نوّه عبد الله البوكيلي، النائب البرلماني عن فريق “الأحرار”، في تعقيبه على جواب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على سؤاله في هذا الموضوع، بالمعطيات التي قدمها الوزير والتي همت مختلف الجوانب والترتيبات التنظيمية واللوجستيكية، المتخذة لإنجاح عملية مرحبا برسم السنة 2022.
وأضاف أن الفريق يستحضر العناية التي ما فتئ يوليها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لرعاياه الأوفياء من أبناء جاليتنا المقيمة بالخارج، من خلال التأكيد في خطبه السامية على الارتقاء بجودة ونوعية الخدمات الموجهة إليهم في أكثر من مجال بما فيها تأمين عملية العبور.
ونوّه كذلك باسم الفريق بالمجهودات التي تقوم بها الوزارة وباقي المتدخلين في تذليل الصعاب وتجاوز الإكراهات، مضيفا “ونظرا للطابع الاستثنائي والتوقف الاضطراري الذي ميز السنتين المنصرمتين بسبب تداعيات الوضع الوبائي الذي شهده العالم واستحضارا لعمق العلاقات المغربية الإسبانية التي شهدت مؤخرا انفجارا كبيرا وسلسلة من الثورات الإيجابية بما يخدم مصلحة البلدين في مقدمتها قضية الوحدة الترابية”.
وأضاف البوكيلي قائلا: “نظرا أيضا لمكانة المغرب وعلاقاته المتميزة مع باقي الدول الصديقة ودول الإقامة فإننا اليوم نؤسس لمرحلة جديدة ستعرف توافد عددا كبيرا من أفراد الجالية على مختلف المعابر الحدودية للمملكة من موانئ ومطارات هاجسهم في ذلك معانقة أرض الوطن وزيارة الأقارب والأحباب وفق أفضل الظروف الممكنة”.
وتابع:” وبالتالي فهي مناسبة لكي نؤكد على تبني مقاربة استباقية تستشرف لمستقبل أفضل من شأنها العمل على ضمان سلامة التنقل والأمن والسلامة في صفوف مغاربة العالم واعتماد تدابير المساعدة والقرب والإنصات والتواصل والمواكبة لهم ذهابا وإيابا، ودون إغفال الاستمرار في تبني الإجراءات الاحترازية على ضوء السياق العالمي المتحول مؤخرا وخصوصا نحن نعيش على إيقاع عودة ارتفاع مؤشرات الإصابة بفيروس كورونا وظهور متحورات جديدة”.