fbpx

عمر مورو يقارب توالي الأزمات العالمية في الدورة 14 لمنتدى ميدايز بطنجة

الخميس, 3 نوفمبر, 2022 -13:11
عمر مورو يشارك في منتدى ميدايز بطنجة

شارك عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، امس الأربعاء، في افتتاح الدورة 14 لمنتدى ميدايز، المنظم بمدينة طنجة من طرف معهد أماديوس، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره له، وقد اختير لدورة هذه السنة شعار “من الأزمات إلى الأزمات: نحو نظام عالمي جديد؟”.

وخلال اللقاء، أشاد مورو، في كلمته الافتتاحية، بأهمية موضوع هذه الدورة، الذي اعتبر أنه يعبر عن وعي عميق بدقة المرحلة التي تمر بها دول الجنوب، كما دعا إلى التسلح بروح التفاؤل، والعمل من أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.

وذكر مورو بالتوجهات الجديدة للمغرب، بعد تداعيات أزمة كوفيد 19، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وآثارها على المجال الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في ظل وضعية مناخية وطنية مطبوعة بالجفاف وندرة المياه.

كما تطرق عمر مورو، إلى التحديات التي تواجهها دول الجنوب بفعل الصراعات والأزمات الاقتصادية، والتغيرات المناخية. وأكد على ضرورة التحلي بالشجاعة والإرادة القوية بهدف إنجاز استثمارات ذكية ونوعية تناسب حجم هذه التحديات.

وأضاف أن الكفاءات المشاركة بالمنتدى وجودة أشغاله، من شأنهما المساهمة في اقتراح حلول فعالة قادرة على بلورة مشاريع مشتركة تمكن من ابتكار مستقبل أحسن، لأن “التاريخ قد علمنا أن زمن الأزمات يزول وينقضي مهما طال الوقت، وأن الأزمات قد تفقدنا أشياء كثيرة. ولكن نفس التاريخ، يوصينا بأن لا نفقد صوابنا، وحكمتنا، وبصيرتنا. كما أن الاقتصاديين علمونا، كذلك، وفي نفس الاتجاه، بأن أحسن الأوقات للاستثمار، هي زمن الأزمات”، على حد تعبيره.

ولم ينس رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة أن يثير إحدى أخطر الأزمات التي تواجهها أغلب دول إفريقيا، وهي ندرة المياه. مؤكدا على أن أزمة الماء قد تزيد من حدة أزمة الغذاء إن لم يتم العمل بشكل جماعي على إيجاد حلول مبتكرة تمكن من الحفاظ على الثروات المائية وضمان التزود بها.

وأضاف أن حكومة المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله، جعلت من الماء أولوية أساسية في السياسات العمومية، نظرا لارتباطه القوي بالأمن الغذائي، وبالنمو والتنمية والرفاهية المجتمعية وتقليص الفوارق المجالية وترشيد الطاقة.

وختم مورو كلمته بالدعوة إلى العمل المشترك، كخبراء واقتصاديين وسياسيين ومجتمع مدني، من أجل البحث عن حلول جديدة ومُبتكرة، قابلة للتنفيذ، حسب الإمكانيات المتوفرة، لإيجاد بدائل مستدامة، قادرة على الحفاظ على الثروات المائية، وضمان التزود بها، وترشيد استعمالها، كما دعا إلى أن يتعبأَ الجميع ويساهم في تشجيع هذا الورش الكبير، والعمل على إنجاحه، وتصديره للدول والمجتمعات، التي تجمعنا بها نفس الأهداف والآمال، في مستقبل مزدهر ومتضامن ومتعاون.

وتميزت الجلسة الافتتاحية الرسمية، لهذه الدورة، الممتدة على مدى 4 أيام، بحضور جورج تاولون مانه أوپونگ أوسمان ويا، رئيس جمهورية ليبيريا، وعدة شخصيات وخبراء في عالم السياسة والاقتصاد، الذين سيساهمون في النقاش والتفكير واقتراح حلول عملية ناجعة، قادرة على المساهمة في تخطي الأزمات الراهنة، خصوصا في دول الجنوب.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang