أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه حريص، بصفته رئيسا للحكومة، على التقرب من المواطنين ومعرفة حاجياتهم ومشاكلهم وإيجاد حلول لها، داعيا منتخبي الحزب إلى الاستماع لطموحات الساكنة وانتظاراتها، من أجل رفعها إلى الحكومة، حتى تقوم بإنجاز دراسات حولها.
كما لفت أخنوش، خلال كلمته بالمنتدى الجهوي للمنتخبين الأحرار بجهة درعة تافيلالت، أمس الأحد بورزازات، للبرامج المهمة التي قامت الحكومة بتنزيلها بعدد كبير من القطاعات، في ظرف 15 شهرا عن ولايتها، داعيا المنتخبين إلى ضرورة التعريف بها، وتقريب المعلومة إلى المواطنين، باعتبار المنتخب حلقة وصل بين الحكومة والمواطن.
وأفاد أخنوش أن “الأحرار” يسعى إلى تنمية جميع المناطق في مختلف ربوع المملكة، وليس فقط على مستوى المجالس التي يترأسها، كما أنه حريص على الاستماع للأحزاب الأخرى، أغلبية ومعارضة، وتبادل الآراء من أجل تنمية هذه المناطق.
وسجل أن المنتديات الجهوية للمنتخبين الأحرار تشكل فرصة للاستماع إلى جميع منتخبي الجهات، وكذلك مناسبة لتحصيل آراء مختصين وخبراء وأساتذة جامعيين حاضرين، من أجل الخروج بتوصيات ومخرجات لصالح تنمية البلاد، كما أبرز أن الحزب لا تزال أمامه بضعة أشهر ليكمل جولته بجميع جهات المملكة
من جهة أخرى، أكد أخنوش أهمية جهة درعة تافيلالت، بنسائها ورجالها الذي وصفهم بأنهم “ناس ديال المعقول، وأغاراس أغاراس”، كما أشار إلى أن الخلاصات التي توصل إليها منتخبو “الأحرار” بالجهة، على هامش ورشات المنتدى الجهوي للمنتخبين الأحرار، دقيقة وفيها طموحات كبيرة.
وتفاعلا مع مقترحات منتخبي درعة تافيلالت، أكد أن الحكومة ستعمل على إيجاد حلول لمشاكل التمويل المطروحة، بطرق مبتكرة، وستحدد أولويات الاشتغال.
ودعا أخنوش منتخبي الحزب لمواصلة الاشتغال على البرامج التنموية، قائلا: “ماخاصش توقفو العمل ديالكم، عارف انكم كتديرو جهدكم لتنزيل البرامج ديالكم، وأنا عارف أنكم كأحرار كتديرو الخير باش تكونوا أهل للثقة اللي تعطات ليكم”.
ولم ينف أخنوش صعوبة الظرفية بعد أزمة كوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية، ما تسبب في معيقات اقتصادية ومشاكل في التمويل، إلا أنه حث، في المقابل، جميع المنتخبين على التحلي بالتفاؤل، مشيرا إلى أن المستقبل سيكون أفضل، وأن الأمل كبير في السير بسرعة أكبر فيما يتعلق بالمشاريع التنموية.