شارك عبد الرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم وادنون ضمن الاجتماع الموسع لتتبع تنفيذ المشاريع التنموية المسطرة، في إطار العقد البرنامج الخاص بتنمية جهة كلميم واد نون والاطلاع على نسبة تقدم مختلف المشاريع وكذا المشاكل المحتمل أن تعترض سير إنجازها.
وقد شهد اللقاء مجموعة من العروض الخاصة بنتائج تتبع المشاريع في مراحلها الأولى، حيث أجمعت هذه العروض إلى كون مجموعة من المشاريع تم إطلاق الدراسات الخاصة بها، فيما توجد أخرى في طور التنفيذ الفعلي.
ويتمحور برنامج تنمية جهة كلميم وادنون، الذي رصد له مبلغ استثماري بقيمة تفوق خمسة ملايير درهم ممنوحة من طرف الدولة، حول مجموعة من الأهداف تتلخص في النهوض بالفلاحة التضامنية وقطاعات التربية، والصحة، والسياحة الطبيعية، ودعم المقاولات وفرص الشغل، والتنمية البشرية، والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والثقافة والمحافظة على البيئة.
وجدير بالذكر أن النموذج التنموي الجديد، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس بالعيون بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء 2015، يعد رافعة لدعم المؤهلات الطبيعية والبشرية التي تزخر بها جهة كلميم، كموقع استراتيجي متميز ومنطقة محورية تربط شمال المملكة بجنوبها، مما سيشكل نقطة استقطاب مهمة لجلب استثمارات عمومية وتوفير بنيات تحتية ستشكل دعامة أساسية للاستثمار.