أشاد عبد اللطيف صنديل، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بالمجهودات التي تبذلها الحكومة في الشق الثقافي وكل ما يتعلق بالسياسات العمومية الموجهة للشباب، من خلال المنشآت ثقافية وبنايات للاستقبال.
لكن في المقابل، انتقد البرلماني، خلال تعقيب موجه إلى محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أمس الاثنين بمجلس النواب، عدم توفر إقليم الرحامنة على مثل هذه المرافق الترفيهية، خصوصا على مستوى الجماعات القروية، بمناطق صخور الرحامنة، بوشان، رأس العين، وسيدي بوعثمان، حيث تتمركز 70 في المائة من ساكنة الإقليم، أي ما يعادل 250 ألف نسمة.
في هذا الصدد، اقترح صنديل عقد شراكات مع الجماعات الترابية، عطفا عن إدماج المجتمع المدني للمساهمة في التسيير، وتنشيط هذه المنشآت الثقافية الموجودة بالمنطقة، لتقوم بدورها التأطيري والتكويني والثقافي، لتفادي انحراف الشباب وضياعهم.