fbpx

صديقي يكشف عن جهود الحكومة لرقمنة القطاع الفلاحي ومواجهة الجفاف وتداعيات الأزمة

الخميس, 6 أبريل, 2023 -10:04
محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات

كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الأربعاء، معطيات جديدة حول القطاع الفلاحي في المغرب، أهمها حرص الوزارة على رقمنة سلاسل الإنتاج، وولوج الفلاحين للمنصات الرقمية، فضلا عن خطط مواجهة الجفاف وضمان استمرار إنتاجية وفيرة للسلاسل الغذائية.

وأعلن صديقي، في لقاء مع وكالة المغرب العربي للأنباء، عن إنشاء قطب للرقمنة، بهدف ولوج 2 مليون فلاح إلى المنصات الرقمية، حتى يتمكنوا من الاستفادة من الخدمات الفلاحية عبر الأنترنت.

وأضاف الوزير أن الحكومة تسعى إلى رقمنة سلاسل الإنتاج، حيث تم في البداية التركيز على رقمنة سلاسل الشمندر السكري وكل ما يتعلق بمحطات الإنتاج، وذلك لتسهيل عملية التسويق والتصدير وتوفير مزيد من الفرص للفلاحين.

من جهة أخرى، تطرق صديقي إلى الأزمة التي يعرفها القطاع الفلاحي، مشيرا إلى أنه لا يمكن عزل المغرب عن الأزمة العالمية التي تشهدها الأسواق الفلاحية، وأن أسعار المنتجات الفلاحية والأسمدة تشهد ارتفاعاً عالمياً، ومنها أسمدة النيتروجين الأساسية أو المسماة ب”الآزوت”.

وأشار صديقي إلى أن التضخم يؤثر على أسعار المنتجات الفلاحية دولياً، وأنه يجب مقارنة أسعار منتجات المغرب بنظيراتها في دول أخرى لفهم السياق العالمي للأزمة، مضيفا أن المنتجات الفلاحية عرفت زيادة من 30 إلى 70 في المائة، وأن بعض المواد استقرت، فيما لا يزال سعر مواد أخرى مرتفعاً.

وفيما يتعلق بجهود الحكومة لمواجهة الجفاف وتحقيق الأمن الغذائي في المملكة، أوضح صديقي أنه يتم العمل على تدبير هاتين السنتين الجافتين، من خلال مراقبة سلاسل الإنتاج ومستوى تموين السوق، مؤكداً على أهمية وجود توازن بين الإنتاج والتصدير لصالح الفلاح والمستهلك معاً، مع إعطاء أولوية لتموين السوق الوطنية، وأن جميع المنتجات الفلاحية متوفرة وبوفرة.

وأشار صديقي إلى أن الحكومة تعمل على مواجهة الجفاف أيضا بإجراءات استراتيجية من خلال برامج تحلية مياه البحر في عدة مناطق بالمملكة، مثل الداخلة وكلميم وتيزنيت والدار البيضاء، بالإضافة إلى برنامج لإعادة استعمال المياه العادمة.

وأكد الوزير صديقي أن برنامج تحلية مياه البحر بالدار البيضاء سيستهدف تغطية 7 هكتارات فلاحية، وذلك لضمان إنتاج السلاسل الأساسية، كما أن الحكومة تعمل على اعتماد السقي التكميلي لتغطية مساحات مهمة من المسقيات، وتستعد لسقي مليون هكتار من الحبوب من أجل الوصول إلى 80 قنطار من المحاصيل.

وفيما يخص سلسلة إنتاج الإبل، أكد الوزير صديقي أن الحكومة تعمل على إبرام عقد خاص بها، خلال المعرض الدولي للفلاحة، الذي سينظم بمكناس في شهر ماي المقبل.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang