قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الأربعاء باقليم تنغير، بزيارة ميدانية للعديد من المشاريع المرتبطة بسلسلة الورد العطري.
وهكذا، على مستوى الجماعة الترابية آيت سدرات السهل الغربية، قام الوزير بزيارة ضيعة فلاحية للورد تمتد على مساحة قدرها 20 هكتار مجهزة بنظام السقي بالتنقيط، بتكلفة اجمالية قدرها 2.4 مليون درهم، إذ تساهم هذه الضيعة في خلق ست وظائف دائمة، بالإضافة إلى إحداث 2000 يوم عمل سنويا.
وبهذه المناسبة، اطلع صديقي، على المخطط الجهوي للجيل الأخضر على مستوى إقليم تنغير، وبرنامج اقتصاد مياه السقي، فضلا عن عرض حول سلسلة الورد العطري.
أما على مستوى الجماعة الترابية آيت سدرات السهل الشرقية، قام الوزير الذي كان مرفوقا على الخصوص، بعامل إقليم تنغير، حسن زيتوني، بزيارة وحدة للتقطير تابعة لتعاونية فلاحية مكونة من سبعة أعضاء، بتكلفة إجمالية تبلغ مليوني درهم.
وتتوفر هذه الوحدة، على سعة للمعالجة تبلغ 5 طن في اليوم ،كما تسمح بخلق رقم معاملات قدره 4.8 مليون درهم بالإضافة إلى خلق ست وظائف دائمة وخلق 2000 يوم عمل سنويا.
كما قام المسؤول الحكومي بزيارة دار الورد ووحدة تقطيرها، حيث تتمثل أهداف هذا المشروع في تعزيز تسويق الإنتاج وضمان مواكبة القرب للمهنيين فيما يتعلق بتقنيات الإنتاج والتطوير.
بعد ذلك، قام الوزير بتوزيع أدوات لتقطير الورد العطري لفائدة خمس تعاونيات فلاحية بمبلغ 500 ألف درهم، كما قام بزيارة مختبر لتحليل منتجات الورد.
وفي تصريح للصحافة، عقب هذه الزيارة التي تأتي على هامش انعقاد الدورة الـ 58 للملتقى الدولي للورد العطري بقلعة مكونة، أبرز صديقي، أولويات استراتيجية المغرب الأخضر، لتنمية سلسلة الورد العطري، مؤكدا أن الوزارة تعمل من أجل دعم التعاونيات الفلاحية والمنتجين الصغار لنحسين جودة منتجاتهم.
وفي هذا الإطار، لفت الوزير إلى أن المعرض الدولي للورد العطري، يشكل موعدا لإبراز اخر المستجدات المتعلقة بتطوير وتثمين وترويج المنتوجات المتعلقة بهذه السلسلة.