fbpx

صديقي يزور مشاريع للتنمية الفلاحية بإقليم الرشيدية

الجمعة, 28 أكتوبر, 2022 -11:10

قام محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أمس الخميس، بزيارة مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية على مستوى إقليم الرشيدية.

فبالجماعة الترابية أوفوس، اطلع صديقى رفقة وفد ضم، على الخصوص، وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، ووالي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية، بوشعاب يحظيه، وعدد من الشخصيات، على تقدم برنامج الحماية من الحرائق وتهيئة وتأهيل الواحات المغربية للفترة 2022-2024.

وبتكلفة إجمالية قدرها 724 مليون درهم، يتمحور البرنامج الوطني حول أربعة محاور تتمثل في تهيئة الواحات وحماية الواحات و تأهيل الواحات وتقوية قدرات العنصر البشري.

ومن المقرر، في إطار الشطر الثاني من البرنامج، تهيئة حوالي 70 كلم من السواقي والخطارات وتوزيع أزيد من 630 الف من الفسائل وتنقية أزيد من 480 الف من أعشاش النخيل بالإضافة إلى بناء وتجهيز أبراج المراقبة ووحدات القرب للوقاية المدنية للتدخلات السريعة. كما سيتم تكوين ومواكبة التعاونيات الخدماتية والتنظيمات المهنية.

وتم إنجاز الشطر الأول من البرنامج للفترة 2009-2022 بالكامل، بمبلغ قدره 57.8 مليون درهم، وذلك باستهداف واحات أوفوس وتنجداد وسكورة ومزكيطة واسرير وتيغمرت وتمنارت.

ومن بين الإنجازات، تهيئة 45 كلم من المسالك داخل الواحات التقليدية وتجهيز الواحات بأزيد من 200 عمود إنارة بواسطة الألواح الشمسية و73 فوهة إطفاء بالإضافة إلى تنقية 570 هكتار من أعشاش النخيل وتوزيع 35 ألف شتلة وشجرة مثمرة.

وفي إطار اليقظة والاستشعار المبكر بالحرائق ووفق منظور “واحة ذكية” SMART OASIS ، اطلع الوزير على نموذج لرصد الحرائق على مستوى واحة أوفوس كتجربة فريدة على مستوى الواحات المغربية يقوم على وضع كاميرات المراقبة مع الربط الاوتوماتيكي.

وسيتم تقييم هذا النموذج أواخر صيف 2023 في أفق تعميمها على باقي المجالات الواحاتية بالمملكة.

وحسب معطيات لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، فقد وصل عدد الحرائق المسجلة خلال الفترة 2009-2022 إلى ما يصل إلى 2201 حريق أدى إلى تدمير 132 ألف و444 شجرة نخيل.

وبنفس الموقع، اطلع الوزير على تقدم مشروع تهيئة المدارات السقوية الذي يندرج في إطار برنامج الري الصغير والمتوسط (PMH) على مستوى حوض زيز.

ويهدف المشروع، الذي بلغت تكلفته المالية 40 مليون درهم، إلى تعزيز مرونة النظام البيئي للواحات المعنية، وتطعيم الفرشة المائية والحفاظ على المياه الجوفية.

وستمكن هذه المبادرة، التي يستفيد منها 69 مشروعا على مساحة 2400 هكتار لفائدة 14 ألف و400 مستفيد، من خلق 124 ألف و 380 يوم عمل، وتحسين ظروف عيش الساكنة كما ستساهم في مكافحة التصحر.

ومن بين مكونات المشروع، بناء سدين تحويليين “مقطع الصفا” و”تاحينوست” وبناء الشطر الأول لقناة تحويل مياه واد غريس إلى واد زيز ثم إلى ضاية السرج بمرزوكة وكذا حماية المدارات الفلاحية بالإضافة إلى بناء السواقي على طول 17 كلم.

وعلى مستوى الجماعة الترابية لأرفود، اطلع الوزير على تقدم البرنامج الجهوي للحد من الفوارق المجالية والاجتماعية لجهة درعة تافيلالت.

ويتعلق الأمر ب 700 مشروع تم تنفيذه أو قيد التنفيذ بقيمة 3.23 مليار درهم منها 20 في المائة من المشاريع المنجزة على مستوى إقليم الرشيدية.

كما قام الوزير بزيارة منشآت فنية على المسلك القروي الرابط بين الطريق الوطنية رقم 13 وقصر ولاد الزهرة التي تصل تكلفتها المالية إلى أزيد من 11.87 مليون درهم.

وبتمويل من صندوق التنمية القروية، يهدف هذا المشروع إلى فك العزلة عن عدد من الدواوير، وخلق 28 ألف يوم عمل، وتحسين ظروف عيش أزيد من 1500 مستفيد وتقليص الفوارق الاجتماعية وتمكين الساكنة من الولوج إلى الخدمات الاجتماعية والاندماج في النسيج الاقتصادي، خاصة، تسهيل تسويق منتجاتهم الفلاحية.

يشار إلى أن زيارة صديقي لإقليم الرشيدية تأتي على هامش افتتاح الدورة الحادية عشر للملتقى الدولي للتمر بالمغرب، الذي ينظم تحت شعار “التدبير المندمج للموارد الطبيعية، من أجل استدامة وتكيف المنظومة الواحية”.

ويعود هذا الملتقى، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بعد سنتين من الغياب الناجم عن تعليق التظاهرات لأسباب صحية مرتبطة بوباء “كوفيد 19”.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang