اختتمت اليوم الجمعة ببركان، النسخة السابعة لمنتدى الطالب للتكوين التقني والمهني الفلاحي، خلال حفل ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، بحضور، على الخصوص، عامل إقليم بركان، ورئيس الغرفة الفلاحية، ومنتخبين، ووفد من المسؤولين بالوزارة.
ويندرج هذا المنتدى السنوي، الذي نظمته الوزارة الوصية من 14 إلى 17 نونبر الجاري بمعهد التقنيين المتخصصين بزرايب ببركان، في إطار دينامية التواصل حول منظومة التكوين المهني الفلاحي، ويشكل أحد روافع التنمية البشرية التي تطمح إليها استراتيجية الجيل الأخضر.
وتميز هذا الحدث، الذي استفاد منه أزيد من 240 متدربا من 56 مؤسسة للتكوين المهني الفلاحي، بتنظيم أنشطة علمية ومسابقات سوسيو – ثقافية ورياضية لفائدة المتدربين، حيث يسهل اندماجهم وينمي روحهم الثقافية والرياضية.
ويمكن فضاء اللقاءات هذا من تقديم عرض التكوين المهني الفلاحي، وآفاق متابعة التعليم العالي والتوظيف، وإنشاء مقاولات فلاحية. ويشكل أيضا فرصة للقاء مهنيي القطاع الفلاحي والمقاولين الشباب خريجي هذه المؤسسات للتعرف على تجاربهم، إضافة إلى أنه يمكن من الاطلاع على المهن الفلاحية والانفتاح على عالم الشغل.
وفي إطار هذا المنتدى، ترأس الوزير حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مختلف المسابقات (كرة القدم، كرة السلة، لكروس، الشطرنج، تنس الطاولة، الكرة الحديدية). كما قام بزيارة أجنحة معرض المنتدى التي خصصت لعرض منظومة التكوين المهني الفلاحي، وتقديم التجارب المختلفة للمقاولين الشباب خريجي مختلف مؤسسات التكوين الفلاحي.
وعلى هامش الحفل، قام الوزير بتدشين شعبة “نباتات الزينة وتهيئ المناطق الخضراء” الجديدة بمعهد التقنيين المتخصصين بزرايب، والتي من شأنها توفير كفاءات متخصصة في مجال نباتات الزينة، وتشجيع إنشاء مقاولات صغيرة ومتوسطة لإنتاج هذه النباتات، وكذا مقاولات مختصة في تهيئة المساحات الخضراء. كما ستمكن من المساهمة في خلق فرص شغل وخلق أنشطة جديدة مدرة للدخل.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز صديقي الأهمية التي توليها الوزارة لهذا الحدث لما له من دور في تعزيز التكوين المهني الفلاحي، مشيرا إلى أن استراتيجية الجيل الأخضر تهدف إلى تكوين 140 ألف خريج في مجال التكوين المهني الفلاحي في أفق 2030، لتزويد سوق الشغل بكفاءات عالية ويد عاملة مؤهلة قادرة على المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.