قال كمال صبري عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار إن الحزب وبعد الاستحقاقات الانتخابية فتح النقاش في المغرب حول ما تعيشه المملكة من أوضاع اقتصادية واجتماعية تستدعي من الجميع توحيد الرؤى، والاصطفاف لمواجهة جميع التحديات للنهوض بالتنمية.
وأضاف صبري خلال كلمة له بالمؤتمر الجهوي للحزب لجهة مراكش آسفي المنظم أمس السبت بمراكش، أن الحزب ليس بدكان سياسي أغلق أبوابه بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة.
وأشار عضو المكتب السياسي إلى تنظيم الحزب للقاءات متعددة في مختلف الجهات بالمغرب، منها منتدى شبيبة الأحرار بمدينة العيون واستعداد فيدرالية المرأة لتنظيم منتداها في مدينة الداخلة الأسبوع المقبل.
واسترسل قائلاً “مكاينش شي حزب في المغرب اليوم لي فاتح النقاش كيفما داير الأحرار، وهذا يدل على أنه حزب وطني وله غيرة على البلاد ومنضبط مع المناضلين ديالو ومع الشعب المغربي من أجل تنزيل برامجه وتحمل مسؤوليته”.
وذكر المتحدث ذاته بالأزمة الغير مسبوقة التي تعيشها مختلف بلدان العالم ضمنها المغرب، مسترسلاً ” لازم نكونو صريحين، الكل يعلم أن العالم يعيش أزمة عالمية، ولا يمكن اليوم لأحد أن يفسر أو يتكهن بما سيقع في المستقبل القريب، بلادنا كسائر الدول تقاست بالأزمة لكن لحسن الحظ كتسيرها حكومة لها من التجربة الكثير.”
ودعا إلى ضرورة تعبئة الجميع كل من موقعه من أجل مواكبة الحكومة، والدفاع عن حصيلتها، مستطرداً “خاصنا لعبو دورنا المهم في الإشعاع والتأطير والتكوين والشرح والتفسير، وخاصنا نقطعوا الطريق على كل من يحاول أن يعم تصوره السلبي، ونجاح الحكومة خاصنا نساهموا فيه بتواجدنا وتواصلنا مع المواطنين”.