أشاد يوسف شيري، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بالمجهود الكبير الذي تقوم به الحكومة للرقي بقطاع الانتقال الطاقي إلى جانب قطاع التعدين الذي يعرف قفزة نوعية ويجلب استثمارات كبيرة ويساهم في الاقتصاد الوطني،
وأوضح، في سؤال موجه إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن المغرب يشهد اليوم طرقا جديدة لتطوير عمليات البحث والتنقيب والخدمات اللوجستيكية والزيادة في اليد العاملة، وضمان مساهمة هذا القطاع في المحيط المنجمي، خصوصا في جهة درعة تافيلالت، وفي إقليم ورزازات، مبرزا أن سكان المنطقة كبروا مع قطاع التعدين والمناجم، وآباؤهم واجدادهم لا زالوا يعملون به، ومنهم من وافته المنية.
وأفاد: “اليوم عندنا مناجم بالجهة ذات جودة عالية ومواصفات عالمية، ونثمن مجهوداتها، لكن في المقابل هناك شركات صغرى ومتوسطة تشتغل بالقطاع، ومنها التي لا تحترم المساطر، والتي تتعرض لعراقيل في المساطر أو بسبب أشخاص أو جهات معينة لها مصالح ضيقة، وتقوم بتوقيف هذه الاستثمارات”، مشددا على ضرورة التدخل في هذا الباب.
وتساءل قائلا: “كيف سنرغب في زيادة الاستثمارات في بلادنا، وزيادة فرص الشغل، والناس يستفذو من التنمية بالمحيط المنجمي، ونقوم بعرقلتهم، لذلك الجماعة بمفردها لا يمكن أن تتكلف بكل ذلك”.
وأبرز أن ميثاق الاستثمار رسم خريطة واضحة، وجاء بتحفيزات كبرى للمستثمرين بالجهة، “غير أن المنطقة تحتاج مواكبة الوزارة والحكومة، من خلال استراتيجية واضحة”، يضيف شيري.