أكدت ياسمين لمغور عضو الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية على أن شباب الحزب متفائلون للمستقبل، وذلك لما حققه الحزب من إنجازات على مدى 5 سنوات الأخيرة ولما راكمه من مكتسبات سياسية.
وقالت لمغور التي كانت تتحدث خلال اللقاء الختامي للجولة الوطنية لتقديم برنامج الحزب أول أمس الأربعاء بمدينة الدار البيضاء، أن برنامج الحزب للمرحلة المقبلة مدعاة للفخر، كونه يضع في جوهر اهتماماته النهوض بالوضعية الاجتماعية للمواطن.
وشددت لمغور على أن برنامج الأحرار تتويج لمسار غير مسبوق في تاريخ السياسية بالمغرب، وذلك للمنهجية المعتمدة في إعداده بإشراك المواطن في تشخيص المشاكل وطرح الحلول.
وتابعت قائلةً “بعد 5 سنوات من الاشتغال تغير معنى السياسة الذي كان منحصراً في توزيع المنشورات والتواصل مع المواطن في الأشواط الأخيرة للانتخابات، والسياسة اليوم بالمفهوم الذي تبناه الأحرار هي النزول من ذلك البرج العالي والخروج من المكاتب المكيفة في العاصمة، وهي التواصل المستمر والقرب، والقدرة على الاستماع للمواطنين والكفاءة لإيجاد حلول لها
وهذا لا يمكن إلا أن يزيد من منسوب الثقة لدى الشباب، فقط تحدي واحد لازال قائماً لدى الشباب هو التصويت، وهي مناسبة أدعو فيها الجميع للتسجيل في اللوائح الانتخابية شاركوا وساهمو لأن التغيير بين يديكم”.
من جانبه، أوضح ياسين عوكاشة عضو الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية أن أساس المشروع التجمعي هو دعم الشباب لولوج السياسة، سواء عبر الانخراط الحزبي أو التصويت والتشرح، معتبراً أن البلاد لن تنال التغيير المنشود دون مشاركة كاملة لهذه الفئة.
وقال عوكاشة إن العمود الفقري لمشروع الأحرار هو الشباب ليس بالشعارات لكن بالملموس، مشيداً بالثقة التي حظي بها للترشح باسم الحزب للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مضيفاً “الثقة في الشباب هي مدخل التغيير للمرحلة الانتقالية”.
وتابع أنه التقط الإشارة منذ خمس سنوات، وفي إطار القيادة الجديدة للحزب، للمرور من موضع المتفرج والمنتقد إلى موقع الفاعل والمشارك موضحاً “
سابقاً ورغم اهتمامي بالسياسة والشأن العام وطموحي السياسي للمساهمة في تنمية بلادي لم أجد فضاءً ملائماً يحتويني وليكون مدرستي السياسية، لكن الحزب ومنذ 2016 منح وعداً للشباب بجعله في صلب الاهتمام، وكان لنا ذلك، فهمت حينها أنها فرصتنا كشباب للانخراط الفاعل”.
واعتبر عوكاشة أن الخمس سنوات الماضية كانت بمثابة تكوين وتأطير بصدق وإخلاص وحيوية.