احتضن المقر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمراكش الدورة الأولى لملتقى الشباب، المنظم من قبل الشبيبة التجمعية بجهة مراكش آسفي، تحت شعار: “الشباب في صلب النموذج التنموي الجديد”.
وشمل برنامج، هذا الملتقى الجهوي المنظم لفائدة شباب الحزب بالجهة يوم أمس الأحد، جلسة علمية ناقشت نظام المقاول الذاتي وتحقيق الذات، وتقنية التواصل في مجال التسويق، والنموذج التنموي الجديد وعلاقته بالتشغيل، والصناعة الثقافية والإبداعية، والتراث الثقافي كأداة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والشباب وتدبير الشأن المحلي.
وأطر ورشات الملتقى أساتذة جامعيين وخبراء مغاربة وأجانب، ضمنهم
رضوان محمد العقاد: مدير مالي و إطار بنكي سابق ، سفيان بنفضيلة وهو محاسب قانوني، ومحمد النخلي محامي متخصص في استشارات وقانون الشركات التجارية، وتوماس باريس محلل سياسي وكاتب، وانس مطيع أستاذ باحث في تحليل الخطاب والتواصل بجامعة القاضي عياض، وعبد الاله اليوسفي إطار بنكي.
وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت أمل الملاخ رئيسة المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة مراكش اسفي، إن هذا الملتقى الجهوي الشبابي فرصة لفئة لم تسنح لهم الفرصة لحضور أشغال الجامعة الصيفية الأخيرة، التي أقيمت بمدينة أكادير، لمناقشة مواضيع ذات الراهنية.
من جهته، قال عادل الخيرفي نائب رئيسة المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة مراكش آسفي، إن هذا الملتقى يأتي استمرارا لعمل المنظمة جهوياً، الذي اتسمت بالإبداع في منهجية العمل، وإشراك القواعد في صناعة القرار، وخلق نقاش حول هوية وتموقع الحزب، والاجتهاد في بلورة عرض سياسي ومشروع طموح للبلاد، تفاعلا مع خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأوضح أن الملتقى، كان مناسبة للنقاش والتفاعل وبسط الأسئلة التي تؤرق بال عدد من الشباب في ولوج عالم المقاولات.
ودعا المشاركون في ختام هذا الملتقى إلى إشراك الشباب في المسؤولية وتدبير الشأن المحلي، وتأطيرهم وتكوينهم في مجال تأسيس المقاولة، ودعوتهم للمشاركة في صياغة النموذج التنموي الجديد، الذي تطمح إليه المملكة.
وأوصى المشاركون أيضاً لتطوير العمل الحزبي وجعله مجالا للتأطير، وتشجيع المقاول الذاتي الصغير والمتوسط على تسهيل حصوله على التمويل.




