نظمت تنسيقية التجمع الوطني للأحرار بمدينة لقليعة لقاءً حمل عنوان ““الحكومة الجديدة بين الكفاءة والتكنوقراط”، أول أمس الأحد.
وأطر هذا اللقاء كل من عبد الكريم ككاس مؤسس ومدير مجلة “المرجع للقانون والقضاء”، ومحمد المگدر المنسق المحلي للحزب بالقليعة، ومحمد صوفي رئيس التمثيلية المحلية للشبيبة التجمعية بالقليعة، وعبد العزيز گوريزيم رئيس التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بانزكان أيت ملول ولحسن السعدي رئيس منظمة الشبيبة التجمعية بجهة سوس ماسة.
وخصص اللقاء لمقاربة موضوع التعديل الحكومي الجديد، وسلط الضوء على التغييرات التي تعرفها الساحة السياسية بالمغرب.
وأكد المتدخول على حاجة المغرب للكفاءات، من التكنوقراط والسياسيين، في ظل الإعداد لنموذج تنموي جديد، ولاستكمال البناء الديمقراطي للمملكة، واستمرار تنفيذ الاستراتيجيات القطاعية الحكومية.
واعتبر المتدخلون أن الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي للمملكة رهين بإدماج حقيقي للكفاءات، سعياً لإصلاح شامل، استجابة لتوجيهات صاحب الجلالة، التي وردت في خطاباته السامية الأخيرة.
وعرف اللقاء نقاشاً جاداً ومسؤولاً، أبرز نماذج استراتيجيات قطاعية استطاع المسؤولون عنها تنفيذ مضامينها، ضمنها مخطط المغرب الأخضر، ومخطط أليوتيس، ومخطط التسريع الصناعي.


