عقد مكتب التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بخنيفرة اجتماعه عن بُعد أمس الأربعاء، احتراماً للإجراءات الاحترازية والتقيد بمستلزمات الحجر الصحي.
وتوقف أعضاء المكتب خلال اجتماعهم على الوضعية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا، وانعكاساتها على المستوى الصحي والاقتصادي والاجتماعي وما يستوجبه من ضرورة تظافر الجهود والتعبئة الجماعية لمواجهة تداعيات الجائحة.
وبعد نقاش موسع وبناء على ما تم التداول فيه، يعبر مكتب التمثيلية الاقليمية على ما يلي:
-الترحم على أرواح الضحايا الذين توفوا على إثر إصابتهم بهذا الفيروس، وتقديم التعازي الى أسرهم وأقاربهم، والدعاء للمصابين بالشفاء العاجل، وتوجيه تحية وتنويه لكل الأطر والكفاءات المجندين في الخطوط الأمامية لمقاومة هذه الجائحة؛
-التنويه بالمجهودات الكبيرة لعمل لجنة اليقظة الاقتصادية والحضور المتميز والفعال لوزراء حزب التجمع الوطني للأحرار في مواجهة هذه الأزمة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
-دعوة كافة أعضاء الشبيبة داخل الاقليم إلى المزيد من المساهمة في جهود التوعية باستعمال وسائل التواصل عن بعد، من أجل الإعلام والتوعية بالممارسات السليمة الكفيلة بالوقاية من الإصابة بهذا الفيروس أو نقله إلى الآخرين، ومن خلال المساهمة في نشر الأخبار الصحيحة ومحاربة الإشاعة.
-دعوته كافة المحليات الى الانخراط الفعلي في مختلف الأنشطة التي سينظمها المكتب الإقليمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
– إعلانه عن تنظيم مجموعة من الأنشطة بتقنية التواصل عن بعد لفائدة جميع مكونات الشبيبة بالإقليم.