عقدت التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بإقليم ميدلت، أمسية رمضانية تحت عنوان “المساءلة الشبابية والمواطنة للسياسات الترابية”.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء، المنعقد السبت 25 ماي، من قبل الشبيبة التجمعية بإقليم ميدلت في سياق وطني وترابي متميز يطبعه احتدام التداول العمومي حول سبل تحقيق التنمية ببلادنا ومنطلقاتها الأساسية، وكذا بغية تعميق النقاش وتبادل الأفكار مع مختلف الفاعلين حول المسارات الممكنة لبلورة نموذج تنموي يأخذ بعين الإعتبار التحديات الترابية والمجالية ببلادنا.
وعرفت هذه الأمسية، التي شارك بها أزيد من 100 شاب وشابة، حضور المنسق الإقليمي للحزب وممثلين عن الجماعات الترابية بالإقليم وعدد من هيئات المجتمع المدني، إذ تم استحضار أهمية المقاربة التشاركية لإذكاء النقاش الترابي والدعوة إلى تشجيع الشباب على الإنخراط المسؤول في العمل السياسي، عبر الدفع بتأهيلهم واستشعارهم بأهم مستجدات الساحة السياسية والإقتصادية، وكذا من خلال تمكينهم من مهارات الترافع السياسي والرصد والتتبع والعمل على تشكيل قوة اقتراحية قادرة على صياغة أجندات مؤثرة في دينامية التنمية على المستويين الترابي والوطني.
اللقاء الذي عرف نقاشا مستفيضا، ركزت جل مداخلاته حول ضرورة تعزيز البرامج العمومية المرتبطة بالشباب، والمطالبة بتحسين ولوجية شباب الإقليم إلى المرافق العامة السوسيو-شبابية والسوسيو-رياضية والرفع من جودة خدماتها.
وفي الكلمة الختامية أبرزت الشبيبة التجمعية بميدلت استعدادها الكامل لتفعيل بنود النظام الأساسي المشترك للشبيبة، القاضي بالرفع من وتيرة الأداء ووضع خطط عمل تخدم طموحات الشباب بالإقليم وتجيب على أسئلتهم العالقة.