شارك مروان شبعتو، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، ضمن وفد عن الشعبة البرلمانية الوطنية لمجلس النواب، في أشغال الدورة الخريفية الثانية والعشرون للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي التي تنعقد بالعاصمة دبلن- إيرلندا خلال الفترة الممتدة بين 2 و4 أكتوبر 2024.
وتميزت هذه الدورة، التي تحظى فيها الشعبة البرلمانية بصفة شريك من أجل التعاون، بفعاليات الجلسة الافتتاحية التي خصصت لإلقاء خطابات رفيعة المستوى من المسؤولين المضيفين، وكذا عقد مؤتمر برلماني تحت عنوان: ‘”خمسون عاما بعد هلسنكي: دور البرلمانات في تعزيز النموذج الشامل للسلام والأمن لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ”.
وشكلت أشغال هذا المؤتمر فرصة ثمينة للمشاركين من برلمانيين وخبراء وممثلين دبلوماسيين وكبار الباحثين والأكاديميين لمناقشة عدة مواضيع ذات راهنية، تهم الوسائل السلمية لتدبير النزاعات وآليات حل الصراعات الدولية، بما في ذلك تقنيات الوساطة والتفاوض ودور البرلمانات في معالجة أزمة تغير المناخ وتعزيز إدارة الهجرة في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
كما عقدت الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا خلال هذه الدورة المنتدى المتوسطي للجمعية الذي خصص لتدارس الوضعية الراهنة بمنطقة الشرق الأوسط.
وتميز هذا المنتدى بالكلمة التي ألقاها النائب مروان شبعتو باسم الوفد البرلمان المغربي، والتي عبر من خلالها عن قلق المملكة المغربية إزاء التصعيد الجاري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتأثيراته المحتملة على أمن واستقرار كل المنطقة.
كما حث على حتمية الوقف الشامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة في غزة بما يفتح الآفاق للعمل الدبلوماسي والسياسي لتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والصراعات.
وفي نفس السياق ذكر بجهود المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لصالح القضية الفلسطينية وكذا سياسة المغرب الرائدة في مجال الهجرة واللجوء.وتمت الإشادة خلال هذه الدورة الخريفية بالمشاركة الوازنة للوفد البرلماني المغربي.
كما شكلت هذه الدورة أيضا فرصة مواتية للوفد البرلماني المغربي لعقد لقاءات مثمرة مع مختلف الوفود الوطنية المشاركة، بالإضافة إلى لقاء مع باسكال أليزاد، الممثل الخاص للشؤون المتوسطية بالجمعية البرلمانية لمنظمة الامن والتعاون بأوروبا.