حذرت زينة شاهيم، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، اليوم الإثنين بمجلس النواب، من المشاكل المجتمعية التي من الممكن أن تنتج عن الارتفاع المهول الذي تعرفه مؤشرات الطلاق في البلاد.
وتابعت، في تعقيب لها على جواب لوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أن الأسرة كانت ولا زالت وستبقى تحظى بقيمة مركزية في مجتمعنا، مشيرة إلى أن تفككها يعني انتشار مظاهر الإقصاء والتهميش والمس بالاستقرار الأسري والمجتمعي.
واعتبرت أن هذه السلوكات “ممنهجة لتحطيم قيمنا وزعزعة استقرار الأسر وتمييع دورها، لذلك يجب أن نبقى حذرين وتكون عندنا اليقظة في هذا الموضوع”، حسب تعبيرها.
وأكدت أن الحكومة، من خلال برنامجها وإرادتها القوية لتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، تقوم بمجموعة من التدابير، ووضعت برامج من شأنها أنها تحافظ على تماسك الأسر المغربية، و”حنا معاكم فهذ الاتجاه وكنتمناو أنها تكون سياسة عمومية أسرية اللي تكون من ضمن الأوراش المهمة عند وزارتكم، ويكون اهتمام بالوساطة الأسرية ومساهمتها في تقليص الآثار السلبية للطلاق، خصوصا على الأطفال”، تتابع شاهيم.
ودعت إلى ضرورة تفعيل دور المساعدة الاجتماعية قبل الوصول إلى مسطرة الطلاق، وان يكون لها دور قبلي.
وأفادت أن فريق التجمع الوطني للأحرار منكب على هذا الموضوع، وأبرزت أنه في إطار الإصلاح الشامل لمدونة الأسرة، سيعد الحزب كتاب أبيض سيتضمن إجابات ومقترحات مهمة في هذا الباب.
