طالب سيدي إبراهيم خيا، المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار ببوجدور، والنائب البرلماني عن فريق الحزب بمجلس النواب، أمس السبت بالعيون، بإعادة فتح الخط البحري بين طرفاية وجزيرة تنريفي في أسرع وقت وتوسيع ميناء بوجدور وبناء مطار في إقليم بوجدور.
ودعا خيا في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي للحزب بجهة العيون الساقية الحمراء، إلى ضرورة الاهتمام بهذه الجهة، مبرزا في هذا الصدد مجموعة من المشاريع التي تنتظرها ساكنة أقاليم الجهة، خصوصا طرفاية وبوجدور، داعيا في هذا الصدد إلى إعادة فتح الخط البحري بين مدينة طرفاية وجزيرة تنريفي، وبناء مطار ببوجدور على غرار باقي أقاليم الجهة، وتوسيع وإعادة تهيئة ميناء بوجدور، إضافة إلى مستشفيات تستجيب لحاجيات ساكنة أقاليم الجهة، ثم التعجيل بالمشروع الفلاحي الجريفات.
وشدد النائب البرلماني على ضرورة تقييم الحكومة للنموذج التنموي الجديد، لمعرفة وقعه على الساكنة، داعيا إياها إلى الالتفات للشباب والمقاولة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هناك أرقام كبيرة على مستوى البطالة في الجهة، نتيجة ضعف القطاع الخاص في الأقاليم الجنوبية، مردفا “ولكن حنا بإرادة جلالة الملك ستصبح هذه الأقاليم قطبا كبيرا”.
وذكّر كذلك بأهمية الإجراءات التي تتخذها الحكومة في عدد من القطاعات لمواجهة تداعيات الظروف الاستثنائية الصعبة المرتبطة بالأزمات العالمية، ما ساهم بشكل كبير في استقرار أسعار مجموعة من المواد الأساسية، مشددا في نفس الوقت على أن الحكومة تقوم بتنفيذ برنامجها وتنزيل التزاماتها، من إصلاح لمنظومتي الصحة والتعليم، والاهتمام بالاستثمار وخلق فرص الشغل.
وعلى المستوى الحزبي، نوّه خيا بمجهودات مناضلات ومناضلي الحزب خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، التي منحت الحزب نتائج جيدة على مستوى الجهة، مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة مواصلة العمل بنفس الدينامية خلال المرحلة الحالية، مضيفا ان هذا يتضح من خلال صولات وجولات الحزب في جهات المملكة بتنظيمه لمؤتمراته الجهوية، وانعقاد المنتديات الجهوية لنساء وشبيبة الحزب.