عقدت الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، الثلاثاء بأكادير، دورتها العادية الثانية برسم سنة 2023، تم خلالها مناقشة مختلف القضايا المرتبطة بالقطاع الفلاحي.
وتمت، خلال أشغال هذه الدورة، المصادقة على محضر الدورة العادية الأولى للغرفة المنعقدة يوم 15 مارس الماضي، وذلك بعد تقديم عدد من العروض انصبت حول “أنشطة الغرفة الفلاحية خلال الفترة بين الدورتين”، و”توصيات اللجان القطاعية المنعقدة خلال شهر يونيو 2023″، و “حالة تقدم تنظيم المعرض الدولي للمنتوجات المحلية برسم سنة 2023”
وصادق أعضاء الغرفة، بعد متابعة عروض حول “استراتيجية غابات المغرب 2020-2030″، و “إشكاليات القطاع الفلاحي” و “مستجدات التنزيل الجهوي للتدابير المتخذة للحد من تأثير قلة التساقطات والظرفية العالمية”، على “استراتيجية الغرفة الفلاحية 2027-2022”.
وبالمناسبة، أبرز رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، يوسف جبهة، أهم الإكراهات والتحديات التي يواجهها القطاع الفلاحي بجهة سوس ماسة، داعيا إلى خلق نموذج تنموي فلاحي جهوي يجيب على مختلف التطلعات ويساهم في رفع التحديات.
وثمن جبهة المجهودات التي تقوم بها وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات في دعم التنظيمات المهنية وعصرنتها، مشيرا إلى أن هذه التنظيمات تساهم، على الخصوص، في تطوير القطاع وتعمل على توجيه قرارات الفلاحين نحو الأسواق والطلب النهائي للمستهلكين.
ويشكل القطاع الفلاحي بجهة سوس ماسة رافعة اقتصادية مهمة ووسيلة إدماج لساكنة الجهة. إذ تعد الجهة هي المصدر الأول للخضر و الحوامض على المستوى الوطني بنسبة 17.3 في المائة من الناتج الداخلي الجهوي الفلاحي و 9 في المائة من الناتج الوطني، كما تتوفر على ما مجموعه 451 ألف و 165 هكتارا من الأراضي المزروعة، منها 104 آلاف و 664 هكتارا مجهزة بنظام السقي بالتنقيط.