دعت سلمى بنعزيز، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إلى ضرورة بذل مجهودات أكبر لتعزيز سيادة الصناعية المغربية، والانفتاح على مشاريع جديدة وشركاء جدد، وبلورة رؤية واضحة في مجال تكوين المهن الصناعية.
وفي هذا الصدد، أشارت بنعزيز في تعقيبها على جواب وزير الصناعة والتجارة على سؤالها في موضوع “تقييم مخطط التسريع الصناعي”، بالتجربة التي راكمها الوزير في هذا القطاع، وهوما من شأنه أن يساهم في تحقيق هذا الهدف.
وأضافت أن تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية ومخلفات الجائحة، تقتضي مساهمة أكبر لقطاع الصناعة في الناتج الداخلي الخام، مردفة “اليوم المهن العالمية للمغرب في قطاعات السيارات والطائرات والإلكترونيك والكهرباء، في حاجة إلى سرعة أكبر حتى تتمكن من كسب حصص أهم في السوق العالمية”.
وبعد أن ذكرت بأن تأثر قطاع الشغل بتداعيات الجائحة وفقدان الكثير من المواطنين للشغل، أكدت على ضرورة خلق فرص شغل جديدة، مشيرة إلى أن مخطط الإنعاش الصناعي من شأنه أن يستجيب لهذه الحاجيات.
وبالعودة إلى مخطط التسريع الصناعي الذي امتد ما بين 2014 و 2020، أشارت النائب البرلمانية إلى أنه مكن من خلق دينامية حقيقية لمجموعة من الأنشطة الصناعية ببلادنا، مذكرة في هذا الصدد بالتجربة الرائدة للمغرب في قطاع تصنيع السيارات وتصديرها خصوصا إفريقيا، مشيدة كذلك بالأرقام التي كشفها الوزير بخصوص هذا المخطط، مؤكدة أنها تبرز مدى ربح المغرب للرهان. وتابعت: “خصوصا أن الوزير السابق مولاي حفيظ العلمي قال ذات يوم بأن التصدير في قطاع السيارات يحقق قيمة مضافة بنسبة ضعفي تلك التي يسجلها قطاع الفوسفاط، البعض اعتبرها صعبة وغريبة ولكن أكدتم اليوم أنها حقيقة، ربحنا الرهان ولكن لا يجب أن نتوقف هنا”.