دعا أحمد زاهو، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إلى الاهتمام بأوضاع القيمين الدينيين، للدور الذي يقومون به في تعزيز الأمن الروحي للمغاربة.
وزاد، في تعقيب موجه لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، بجلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الاثنين، أن هناك من القيمين من لا يتوفر على تغطية صحية، بالإضافة إلى أن المؤذنين والأئمة يتقاضون منحة من وزارة الأوقاف لا تتجاوز 500 درهم، وفي بعض الأحيان 1000 درهم، داعيا إلى الرفع منها.
وطالب زاهو بإيلاء الاهتمام بالأئمة والمؤذنين بالوسط القروي لظروفهم الصعبة، مستشهدا بنموذج إقليم سيدي إفني بجهة كلميم وادنون، حيث يعيش قيمون دينيون بدواوير تم إخلاؤها من طرف الساكنة التي فضلت الذهاب إلى المدن والبوادي.
واستحضر النائب البرلماني الاهتمام الذي يوليه أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بهذه الفئة، فيما يتعلق بأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية.