أكد أحمد زاهو، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن التكوين الرقمي يشكل ركيزة أساسية في بناء الرأس المال البشري، مشيرا إلى أن الجهود المبذولة في قطاع الصيد البحري واضحة على أرض الواقع، من خلال الأوراش المتعددة التي أطلقتها الوزارة.
وأوضح زاهو أن جهة كلميم وادنون، ورغم توفرها على مؤسسات تكوين عريقة كمثل معهد طانطان، الذي كان من أوائل المؤسسات التي ساهمت في تكوين أطر وطنية في المجال البحري، ما تزال تعاني من صعوبات تستدعي التتبع والمواكبة.
وفي هذا السياق، دعا إلى تطوير معهد التأهيل البحري بإقليم سيدي إفني وتحويله إلى معهد تكنولوجي موسع يساهم في الدفع بعجلة التنمية في الجهة.
وأكد المتحدث أن عددا من خريجي هذه المعاهد يواجهون صعوبات حقيقية في الولوج إلى سوق الشغل، رغم كفاءتهم العالية، داعيا إلى التفكير الجدي في إدماجهم بشكل فعلي في الدورة الاقتصادية، خاصة في ظل ارتفاع معدلات البطالة في جهة كلميم وادنون.
وشدد زاهو على أن الربط بين التكوين وفرص التشغيل يجب أن يكون هدفا مركزيا، لضمان عدالة مجالية وتمكين المناطق الجنوبية من الاستفادة من ثمار السياسات العمومية.