أكد أحمد زاهو، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أن الدعم الاجتماعي المدرسي يشكل رافعة أساسية لحفظ كرامة التلاميذ ومحاربة الهدر المدرسي، خصوصا في ظل التفاوتات القائمة بين الوسطين الحضري والقروي، داعيا إلى مواصلة الجهود المبذولة من أجل تقليص هذا الفارق وتحقيق الإنصاف الترابي.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أشاد زاهو بالعمل الكبير الذي تقوم به الحكومة في هذا المجال، لكنه أبرز في المقابل على أن المناطق القروية لا تزال تعاني من خصاص كبير يستدعي التفاتة إضافية، خصوصا على مستوى البنية التعليمية والاجتماعية.
واعتبر النائب البرلماني أن تعميم المدارس الجماعاتية والمنح المدرسية يمثل أحد الحلول الأساسية لمحاربة الهدر المدرسي، إلى جانب ضرورة تجويد أداء الداخليات وتعميمها على مستوى جميع الجماعات القروية، مع توفير خدمات النقل المدرسي بشكل منصف ومستدام، بما يضمن تكافؤ الفرص في التمدرس وجودة التعليم في العالم القروي.